حل الصباح وكو لم ينم ولا ثانيه اثر توتره
علا صوت يوشيك في أرجاء القصر
كورا هيا استعد ربع ساعه وسيصل السائق ليوصلك المطار .
تنهد الابن بهدوء ورد حسنا ابي
دخل كو حمامه واسترخى وهو يأمل أن يسير كل شئ بخير بعد ربع ساعه بالضبط كان واقفا أمام سور المنزل بعد أن حزم حقائبه وهو يودع في أخته وأمه
جوزفين :اهتم بصحتك جيدا وارسل لجدتك وعمك سلامي حسنا وهي تفصل العناق
كو : سأفعل امي اهتمي بنفسك جيدا ايضا
ميرا : اوبا اتصل بي دائما سأشتاق اليك
كو : وانا اكثر عزيزتي
احتضنته بقوة ومسحت دموعها ورسمت بسمه كبيره مكانها
كو : كوني دائما قويه واعتني بأوما جيدا حسنا ، اومأت
يوشيك : هيا لقد تأخرنا
وفعلا ركب كو السياره ووالده قرب السائق
يوشيك : لن أوصيك بجدتك وعمك لا تسبب لهما المشاكل
ستلتقي بدان ابن أخي وستذهب معه للجامعه
كو : بضجر أوامرك سيدي
وعم الصمت لم يخلو بال كو من تخيلات ما قد يحدث في القريه وكيف سيلتقي بدان وما ردت فعل كليهما
وصلت السياره للمطار أعطى يوشيك ابنه بطاقه الائتمان مسجله بأسم كو وودعه
بعد خمس ساعات هبطت الطائرة وما أن غادر المطار حتى وجده أحد الرجال وطلب منه الصعود على السياره وتبين أنه أحد رجال والده
كو لم اعلم أن ليوشيك كل هذه السلطه بسخريه
بعد ساعتين وصل للقريه وما أن نزل من السياره حتى سرت والطمأنينة والسكينة في قلبه وصل لمنزل جدته
مادلين صغيري لقد كبرت حقا هيا ادخل لا بد أنك متعب العشاء جاهز
دخل كو وجلس في طاوله العشاء مع جدته
فجأة فتح الباب ودخل شاب في نفس عمره
