بعد سنتان متواصلة من العمل في هذا المصنع الذي بدأت ارباحه بتناقص شيء فشيء حتى وصل الى الصفر و اغلق هذا الملف جايهون معارضا اكماله و لو لا يوتا لما اغلق اصلا و صار كل منهم في جهة كان هذا الوضع سببه الرئيسي هو تلاف حقول التوت بطريقة مرعبة يوم بعد يوم حتى اختفت جميعها عانى تايونغ لاصلاحها و الاهتمام بها و لاكن لا جدوى و بعد عامان لم يكلم تايونغ تين ابد و لم يراه اصلا و من جانب مارك فقد اصبح يسكن في منزل هيتجان
و اما تين فقد وجد عملا مع اخيه و عن يوتا فمازال يوتا ناكاموتو و لم يتغير من تغير سوى تايونغ الذي بقى في المنزل وقت طويل ينتظر امرا ما و هذا الامر من اشهر ليست بالبعيدة فكر به و هنا اصبحت القصة جديدة تحتاج الى بداية و البداية كانت
فجر اخر يوم من سبتمبريتحدث تايونغ مع عامل التوصيل منذ بداية اليوم لاجل بيتزا بالجبن و بدء بتجهيز تلك الطاولة خارجا يبعد الوراق عنها التي اسقطتها تلك الشجرة التي استقرت بجانبها الطاولة رتب الكؤوس جميعها و تلك المربى كانت تزين الطاولة بلونها الاحمر الداكن يجلس اخيرا و ينتظر الطبق الرئيسي رغم ان الشمس لم تشرق بعد و هذا الوقت لم يفتح اي متجرا الا انه قد وصل اخيرا و صاحب البيتزا هو نفسه صاحب الدمار يوتا الذي اشار عند الباب لتايونغ ليستلم طلبه عامل التوصيل الذي يقف جانب الباب الخشبية الصغيرة اكتفى بالابتسامة له عند توقيعه و استلامها و دخلا معا ليئكلاها معها حتى يبدء حوار اهم من كل تلك الاجواء التي حضرها تايونغ
لاجله.