العازفُ الوحيد البارت 4
____________________________الفصل الثالث
ماضٍ مسبب لـ -ضياع -من اجل العثور على الطريق
الصحيح ، ينبغي ان تضيع.وأنا ضائعٌ تماماً
ضائعٌ بداخل شتاتيوهل من ضياعٍ أفضع من الضيع
بداخلك حطامك ولا تمتلك
تلك المعرفة الجيدة لذاتك
ولا متصالحٌ معها لتأخذ بيدك كأنكم
شخص واحد وتدلك لطريق نجاتكحاولت الصمودَ لمرهٍ ، والبكاءَ لمرات لكن أيها الرب كم أنا مـُتعب ؟ كم أنا مخذول كم
هوه الصمود صعبٌ
وكم متعبٌ طريقي
هل أنا أستحق كل هذا الضياعكم شقت علي الكلمات لأشكو إليك!
لم يعد بوسعي شرح هذه الشروخ
المؤلمه ولا خياطتها حتى
يدي تشققت وعيني
لا ترى شيئًا سوى نهايتي التي
ستنتهي بأبشع الطرق
واكثرها مشقتةً! أقسم بعظمتك التي خلقتني بها
وبضعفي الذي حاشا ان تكون
انت سببه يا إللهي
لكني اتألم! اتألم حد الكفر وألمي
لمينجيني شيء
وأبكي من الحياة التي أعيشها، أبكي على الوقت الذي أهدرهُ وعلى الفراغ والكآبة التي تملأ حياتي، أبكي عن شكلي الذي أصبح باهتاً وعن روحي التي
انطفأت قبل ميعادها.
أمتلك عينٌ لاكنها لاترى
لا ترى سوى الخراب بداخل الفراغ
أمتلك صوتاً لكنهُ لا يصر ُخ
يصرخ بداخلي فقط حتى ملىء
جوفي بالصدا والصياح
ورج جسدي لشدتهِهل أنا بحر؟
و إن كنت بحرا ف لماذا لا اغرق بي ؟
لماذا لا تلتهمني أمواجي وأنسى
وكأني لم أكن
كم أود الضياع بقعرِ محيطي
والغرق بغورهأنا بحرٌ
ولما على أن أكون بحراً صامتاََ أشد من الصمت خائف من الخوف وحزين وأنا الحزن للحزن بائسا وأنا عصر جميع البؤساء !يقال أن البحر مخيف
وضفافهُ كلما أشتد تلاطمها
دلت على جور البحر ورعبه،ضفاف بحري هادئةٌ وحزينة
،لستُ بمخيف أنا
،لكن جوفي أهوج أضلم من الظلمة
والظلمة ضاعت وتشتت بداخل شتاتي !
وهربت تستنجدُ بالضوء
فقتلها
وسقطت الظلمة مجدداً بظلمتي
وكنت أنا وحدي قبرُ لها
وعلقت روحها بقبر الدجى
وأنا لها قبر منسي وجزعهل أنا سماء؟
وأن كنتُ سماءً لماذا لا اضيع فيَّ ؟
لماذا لا تخنقني رياحي ؟ لماذا كان علي أن أكون سماءً سوداء، ضيقه، فارغه
لا نجوم تضيئها ولا سمشٌ تمدها بالحياة ولا قمر يجملها
سماء عتمة فارغة كأنها ثقب ٌ أسود
تلتهم ذاتها وكل معالم الحياة
أنت تقرأ
Tk | العـازفُ الوحيـد
Historical Fictionصراعٌ على حُكمِ الأرضِ والسعي خلفَ الخلود المـُحال ،معاصٍ جَلِيله الامبراطور الإغريقي رومولوس الثاني هو تجسدٌ لـلشيطانِ الأحمر على الأرض يقابلهُ روح الثائر والانتقام أبن حاكم الفايكنغ ~هيكان كونت جونغكوك تحت ظل الأنتقام والضغينة ، تـَقودهما نحو...