حـب القصـص الخـيالية

30 5 2
                                    

إستمرت لأيام على حالها ومافي يدي حيلة إلى لإخماد نار

التي بداخلي ، مع قساوة لأيام كل شيء إختلف اخي الكبير

تخرج من المدرسة الثانوية أمي كل إهتمامها يذهب إلى

إخوتي أبي أصبح مبرمجاً على العمل و تلك شرارة ضئيلة

من الحب الذي كان يُضهرها تلاشت مع كثرة لإنشغال في

بعض الأحيان يعملوننا أنا وأخي كأننا بسطنا جناحينا و

حلاقنا، في نظرهم أننا لا نحتاج إلى مشاعر لكن هذا غير

صحيح اعتدت على هذا، ادرس كالمعتاد لا مهارات تواصل

مع زملائي البعض يروني لطيف بعد و شيئ والبعض الآخر

يروني غريب لأطوار لا اعرف يحكمون على اشخاص رغم

عدم معرفتهم بهم وانا لا الومهم وفي نفس الوقت لا اخذ

كلامهم بجدية فليس لي طاقة او حاجة لأقوم بتبرير موقفي

هذا لن يغير شيء وبقيت على جذور اليأس تزداد كثافتها

بداخلي ومررت لأيام و شهور و سنوات وبقيت على حالي

لأن اعرف حال ناس اكثر من حالي اصبحت ادرس في

الثانوية انها الفترة التي تحتاج فيها الى انشاء اصدقاء جدد

وان تكون اجتماعيا لكن هذا لن يحصل معي، مرت سنتين لن

انكر تعرفت على بعض اصدقاء يمكن تسميتهم اشباه بؤسي

لكن هنا كانت صدفة او احب ان اصفها صدفة العمر كنت في

طابق الثاني وانا انظر إلى تجمع داخل ساحة المؤسسة مليء

بتلاميذ قطعا لن اخلاطهم بقيت اتأمل في ابتسمات وتعابير

منها سعيد منها من يكن الحب ولأخر الحقد كان مزيجا

سوداويا لكن عند وهلة رأيتها اذكر هذا اليوم كأنه البارحة

ولايزال محفوراّ في عيني، فتاة بإبتسامة خفيفة وعيناها

بِلوريتان وهي تتحدث مع زملائها لكن رأيت مئات فتيات

لكن هناك اختلاف أحسست بوغزة لا اعرف ماهي ضللت

انظر ولم ابعد نظري عليها من ملامحها وكأنها ملاك كان

هناك شيء يجذبني لم تكن لدي دراية بإسمها حتى. لكن بعد

قليل دق جرس ليذهب الجميع حتا هي بدورها ،بشدة

اطالت نظر اليها لم اشعر بالوقت وكنت بجوار صديقي كان

يلاحظ كم كنت غارقا في جمالها وظهرت على وجهه إبتسامة سخرية فقلت ماذا ؟؟
              
                                  ******

الفتـى المـيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن