بارت 4

177 15 82
                                    

بارت 4

.
.
.
.
.
- الدموع لا تكفي وحدها لتخفف عن إنسان خُذل من مصدر طمأنينته، لن ينقذك أحد من وضعك المخيف ولن يهرع لنجدتك أحد.

-ديار ..

..
- صار دنيا اليل وطلعت بلحديقه وكفت بيدي جكاره ستوني خليته بلحكي وفززني صوته. درت وجهي. الباهت من وره صوته

:- جايي سوين شهل حركات رجوليه

-نسحبت الجكاره من ايدي واني عيوني عليه رفع ايده بيه جكاره وردف بخزره " انتي بنيه عيب شربين هاذ سم شنو يكلون عليج من يشوفج مسترجله

- طريقت كلامه حاده وينتر نتر بشخص تقربت منه برود سحبت الجكاره الي صايره نصين وردفت برود " لا تدخل بشي مو الك

- عفته وراي يحجي بصوت مسموع بعدني قريب على الحديقه وطلع ناصر باوع بتجاهي واجه يمشي بخطوت سريعه سحبني من ايدي بتجاهه المخزن فتح الباب ودفعني بقوه درت وجهي باوعتله برود تقرب مني وردف بخزره " راح تبينين علاقتنه قويه كدام عائله شيخ سالم من يسئلوج شي يخصج واذا حجيتي غلط مااعجبني اخوج الي تحسين امان دنيا عنده يخسر عمله بح يموت

- نصدمت من كلامه دفعته من صدره وتقربت من الباب وردفت " شسوي سوي

- طلعت من المخزن متوجهه فوك الغرفتي طبيت وقفلته وراي كعدت الفترة صافنه. الكل يخونك والكل يجذب عليك نعدمت ثقتي بلكل

- غيرت ملابسي وساعه 9 ضبط. طفيت ضويه وسديت شبابيك وتمدتت. بفراشي

- غمضت عيوني احس ندهرت على نوم بس هاذ مهربي الوحيد. بين نايمه والكاعده صوت جهاز يرن

- باذني تحركت بنعاس فتحت عيني بطء سحبت الجهاز باوعت الساعه 3 ونص عدلت كعدتي من شفت رقم مهند فتحت الخط وجاني صوته يلهث بصوت عالي " ست دياررر الادله ماكوو

- طفرت بسرعه وردفت " شتحجيي. شنو الادله ماكو شون ماكو هنه مخزوناتت الادله بلقسم

- مهند " خابرني حارس الامستشفى داخلو مجموعه متنكرين بزي الدكاتره وكدرون يدخلون القسم.

- كمت بسرعه البست ملابسي وخذت غراضي وسويج نزلت بستعجل طلعت الكراج ركض صعدت بسيارتي وفتحت الايت فتح الباب الكراج ودست بانزين

-طلعت بسرعه الادله القضيه مهمه طفله عمره 7 سنين تم غتصابه على ايد ابن عقيد بجيش العراقي وتابعين العصابات. يحاولان يطمطمون سالفه حته مينفضحون

- وصلت المستشفى نزلت مشي بستعجل مكلوبه كلب ضليت افتر بين قسم والكامرات قدمنه بلاغ طلع الصبح واني فتره تخبلت عيوني صارن براسي تصال جهازي ساعه 8 صبح رديت عليه وجاني صوته " الو ديارر وينجج من صبحح واليوم جمعه

النَسر وجبروت امرأةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن