بارت أول

132 16 16
                                    

الذاكرة

ب قلمي زهراء عادل

قراءه ممتعه......

لكل شخص منا قصه وماضي وذكرياات تبقى

راسخه في باله حتى وأن تظاهر ب نسيانهاا

لكنهاا موجوده وتظهر على ملامحنا من

موقف صغير أو ضحكه أو ربماا ذكرى ف

تعيد لنا ذاكرتنا إلى ذالك اليوم وإلى تلك

الحظه والوقت في وقتهاا نتذكر كل شي

حتى لو أننا اوهمنا انفسنا ب نسيانه هنا

تظهر الحقيقه اننا لم ننسى شي نحن فقط كنا نتناسى لا اكثر....

في احدى مدن الجنوب في العراق عام 1966

ولدت أنا تلك الفتاه التي منذ ان تفتحت

عينيهاا لم تجد السند ولا الظهر الذي يحميهاا

ولدت يتيمت الأب لم يكن لي سند سوى الله

وامي كنت دائماا اشعر ب النقص بسبب

فقدي الأب لم تكن حياتي ب السهله كانت

صعبه لدرجه كبيره كنت اتمنى أن أجد حض

دافىء ارتمي به وظهر استند عليه لكن

للأسف لم يكن لي احد دائماا ماكنت انظر إلى اولاد خالي كيف هم مستمتعين بطفولتهم عكسي تماما التي حرمت من كل شي منذ الصغر حتى أننا لم نكن نملك بيت رغم أموال جدي الطائله إلى انه لم يوفر لنا السكن كنا نعيش أنا وامي ب غرفه صغير خلف منزل جدي كان الجدي النفوذ والسلطة فهوه شيخ عشيره ومعروف بين الناس وأبناء عشيره حيث اذا قال شي يتم بدون نقاش لا أتذكر من طفولتي شي مهم حتى اتكلم عنه حتى انني لا امتلك لعبه فهم حرموني منا .....

الساعه 3 ظهرا

كااعده ب الغرفة اتامل ب السكف الي جاان مصنوع من الواح السعف إلى جداران الغرفه المصنوعة من الطين كنت اتمنى وقتهاا أن لاياتي الشتاء هذا السنه ابدا لأنه يدمر كل شي
أنا والشتاء تربطنا عداوه كبيره وانا هكذا سرحت ب خيالي باننا نملك بيت جميل ودافى وانا انتظر قدوم والدي وهو محمل ب الاكياس التي داخلهاا كل مالذ وطاب وان لا أحد يتصدق عليه ب ملابسه ويسمعني كلمات الموت اهون عليه منهاا وانا هكذا شارده ب التفكير و التخيلات وابتسم ايقضني صوت امي
وهيه تصيح إليه ب إسمي غسق وقتهه تركت كلشي ورحت الهه ركض لان هيه عصبيه وماتحب من تصيح إليه اتاخر عليه ب الرد سلام إسمي غسق طولي 160 عيوني كبار عسلي بشرتي بيضه شعري بني وناعم حيل بس قصير اني يتيمت الأب ومااعندي اخوان أو اخوات وحيده ال امي امي رغم فقرنه إلى انو جانت تسوي كلشي لاجلي رحت ال امي بيومهه احنه متعلمين ب هيج وقت نطلع لل ارض علمود نحصد الزرع واني اطلع وياهه وجان الكل بوقتهه يباوع إليه ف من اشتغل امي تخليني قريبه عليه لان تخاف عليه لان اني كلش حلوه كملنه من الأرض رجعنه ال بيتنه هههههه هوه غرفه بس يضل احسن من انو ماعدنه مكان نكعد بي كعدت بصف امي وكلت اله تحجي إليه عن أبوي
اني نهله ام غسق غسق بنتي الوحيده هواي احبه واخاف عليه من كلشي غسق شخصيته قويه كلش جنه ابوه الله يرحمه راح غدر وضلينه بلا سند من بعد بقينه وحدنه وعينه بين الله سبحانه وتعالى
غسق ....
بدت تحجي إليه عليه وشلون جان يحبهه وشكد جان متمني اجي للدنيا بس مالحك ونقتل بسبب الظلم الي جان موجود ذاك الوقت والطغيان ومن وقتهه  حال امي تبهذل لان جان هو سنده  وكلشي الهه ب هل دنيه ضلت تحجي إليه إلى أن دخلت بنوم عميق ماكعدت لحد ماا امي كعدتني المغرب صليت وراه حضرنه العشه خبزت امي خبز حار وجابت طماطه وخيار وخلينه ملح واكلنه كلشي من ايد امي حلو وطيب حتى لو جان بس خبز بدون أي شي وياا الحمدلله على نعمته امي علمتني على القناعه هواي مرات انام بدون اكل بس ابد مانمد ايدنه ونطلب رغم جدي جان عنده بس ماجان ينطي ولا يسئل علينه وامي ماتقبل تذل روحه حتى من نسوان خالي ينطوني الملابس ماكله هيج يحجون لان اعرف تنقهر واضم ب كلبي هوااي مرات اضم القهر ب كلبي لاجل امي مااتحزن كملنه اكل كمت غسلت الصحن الي اكلنه بي واجيت ال حضن امي خليت راسي على رجليهه ضلت تسوي ب شعري وراهه حضنته ونمت كعدت ساعه ب 6 الصبح الجو حلو والهوى بي شويه بروده مشطت شعري وطلعت افتر ب الأرض واني افتر جان اشوف شخص خفت لان وقتهه امي مو وياي كمت اركض علمود ارجع للبيت واني اركض جان اوكع واطيح على وجهي من الخوف كمت اباوع ال ايدي وملابسي كلهه طين مسحت ايدي ب ملابسي وكملت ركض ورجعت للبيت جان تشوفني امي وضلت تصيح عليه

الذاكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن