' الـبارت الثالث '

120 3 1
                                    

حتى لو يكثر خرابك حتى لو تقسي ظروفك اني أشوف الدنيا بيك شعندي غيرك حتى أعوفك

_________________________________________________

درة ; لامة رجلية لصدري وحاصرة نفسي بزاوية ودموعي تنزل واني اشهگ بخوف منه ... وهوه گاعد على الكرسي والجگارة بحلگة صافن بوجهي وكانوا اذكر كولشي سوا وياية كل شريط حياتي صار كدامي منسيت ضربه الي ولا شتمة الي ولا حتـى من چان يشتم ابوية وهوه مطالع الاربعين ولا حتى من جان يشوفني وي البنات يضربني ويدخلني جوه غصبن عني واخر شي ختمها بكصة شعري قبل لا يسافر بيومين ، حسيت خناجر وتطعن بـ احشائي من گد الخوف والالم رفعت راسي استذكر السوه من دخلت

علاء ; درة

_ فزيت من طولي شاهكة بخوف وفزع رجعت للخلف شلون دخل للغرفة وشعنده اصلاً هنا حجيت برجفة ورعب

درة ; شتريد علاء شتريد من عندي ها ؟

_ الجكارة بحلگة وصافن بوجهي همس

علاء ; رايدج

_ غمضت عيوني بقوة من حسيت برودة نزلت على عيوني وتسللت لطرافي رعشت برعب مرتطمة للخلف حجيت بشفايف يرجفون

درة ; شدتحجي شبيك ؟

_ اباوعله اتقدم شوي شهكت صارخه بردة فعل قاسية حجيت واني ارجف واشر بيدي

درة ; الله يخليك لتوصلني ارجع لا تتقربلي فدوة

_ بقة واگف بمكانه حجة وهوه يطفي الجگارة بيده ويشمرها

علاء ; شعندج وي اخوي

_ رفعت راسي وعيوني يوجعني من الالم لان ابجي بدموع حارة يلهبني نهاره قبل لا تلهب خدي وحچيت بـ استغراب وعدم فهم !

درة ; منو ؟ شعندي ؟

_ بس خلصت كلمتين هجم بوجهي خنگي بقوة اتقرب وجهة من وجهي وهمس بفحيح

علاء ; لا تستغبين لجج حيوانه احجي على همام شعندج وياه هااا

_ نهة كلامه وهوه يعلي صوته بس مو حيل ، ادفع بي لان بديت اختنگ حجيت بـ انفاس متعالية

درة ; وحق الله ... ماعندي ... شي وياه ... ابد ، عوفني علاء متت ... شبيك ؟!

_ حجت جملتي بتقطع لان اختنگت وحسيت هاهية ... بقيت اسعل بقوة وروحي تشوغ ما حسيت غير فلتني وگعت بالگاع اسحب انفاسي واني اتنفس بقوة دقايق على هذا الوضع وهوه راح گعد مقابيلي على الكرسي واني هذا حالي ... رجعت لواقعي ابجي بالالم والله جنت خلصانه منه ومن مشاكلة عود راح يكمل دراسة علمود يثقف تاليته تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي غمضت عيوني بقوة من وجع رگبتي صار ساعه توجعني واحس بيها خلل حركتها هيج وهيج صارت عيوني عليه ...
شكلة انسان هادء ومثقف شعره خفيف اسود عيونه عسليات مسحوبات انفه صغير شفايفه صغار ومنفوخه لحية وشوارب ماعنده لابس قاط اسود وگاعد على الكرسي رجل على رجل صافن بوجهي ويدخن بهدوء قاطعني صوته وهوه يگوم ويحجي بعيون خالية من المشاعر ... اتراجعت حاصرة نفسي اكثر دنگ وهمس بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مخالب الخذلان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن