☆
Enjoy!
★
" أتوق لرؤية بعض الخيوط على إنحناءاتك هانابي "
قهقهت بعدم تصديق لثوان معدودة و كبحت إبتسامتي مجددا
بالفعل أعلم أنني لم أعطه الرد المناسب لخيانته و خذلانه لي، إتبعت مشاعري كالبلهاء و لم أئنبه كفاية كي لا يفكر في فعل ذلك مجددا
ما بيدي حيلة و أنا في بلد غريب ليس معي من يسندني إلا من قام بخيانتي و خذلاني
إلا أنه بغايته هذه و إحظاره لي هنا بغية شراء قطع غير محتشمة كي أشبع رغباته أثار إشمئزازي منه مجددا
هذا يبعث بداخلي العديد من الأفكار السوداء، هل يحب جسدي فقط و لمسي!
هل هذا يفسر سبب لمسه و محاولته معي دائما!
ربما سماحي له بلمسي هو خطأي في المقام الأول، خطأي أنني دخلت عائلته بكوني أخته التي تتوق لشعور حب الأخ
لكنني بت عاهرته الآن
كوني فتاة يتيمة لا يوجد من يحصنني و يكون جدارا حام في حياتي يجعلني سهلة له
و أنا من فكرت أنه هو من سيكون قلعتي الآمنة!
أغمضت عيناي أستجمع نفسي و رحت أقابله بنظرات جدية و مددت يدي أعدل ياقة قميصه
" تناولي للغداء معك و رقصتنا في تلك الساحة الشاسعة لا يعني أنني غفرت لك سيد جيون،رؤية الخيوط على جسدي يتطلب منك إعتذارا صادقا و نية حسنة في تملكي همم! "
تحدثت و إبتسامة هادئة تعتلي ثغري، نظراته نحوي كانت مستغربة نوعا ما،
و في الإخير كانت مصدومة بالتأكيد فهو مستغرب من تغيري المفاجئ و الحدة بدل طوعي له أو ربما يضن أنني تخطيت الأمر
غير ملامح وجهه في ثانية لأخرى غير مبالية و إقترب مني مجددا يسدل ذراعيه نحوي كي يأخذ خصري بينهما
لكنني خطوت للخلف بسرع أكسر رغبته و أترك ذراعه ممدودة في الهواء لحالها
أعطيته تلك الإبتسامة الصغيرة وقابلته بظهري دون إهتمام
عدت بأدراجي من حيث أتينا و هو يمشي خلفي ببطئ محترم رأيي في كوني لا أريد دخول ذلك المحل
أنت تقرأ
LOVE U ЅISTER.
Romance[ S Є X U Α L C O N Т A C Т ] سعدت جدا بكوني سأتقدم في حياتي و سأخرج من الميتم الذي كبرت فيه و ترعرت به و ستصبح لدي عائلة و أم تحبني رفقة أخوتي الخمسة. لكن لم يحصل ما تمنيته و لم أعش حياة وردية كما كانت في أحلامي لأنني سأتورط في حب أخي الكب...