Part 23

13K 438 42
                                    

الفوت على قد الفيو بقا 🥰🤎

حبيت اوضح حاجه صغننه اد كده.... انا مش جديده في المجال دا والحقيقه ان كل كومنت بيتقال سواء حلو او وحش عدا عليا كتير اوي.. بس بصراحه قلة الادب و قلة الذوق دي بقا اللي جديده عليا... انا اتقبل رأيك واحترمه والرأي السلبي قبل الايجابي كمان بس بإحترام لكن اللي داخله تستظرف مفكره نفسها كده جامده بقا ومفيش منها اتنين قلة الادب مفيش اسهل منها يا بيبي... بس كل إِناء ينطق بما فيه وانا اهلي ربوني وعلموني مش زيك اكيد🥰🤎... اي كومنت قليل الادب هعملها بلوك 🤎🤎

**********************************

كانت ناهد تراقبه من خلال الشرفه خاصتها وعندما رأته يركض هكذا هرولت للأسفل سريعا ولكنه كان قد رحل من المنزل وهو يقود السياره بأقصي سرعه فكانت تظهر وكأنها تطير ولا تسير على الارض

ناهد بصدمه: ماله دا في اي

قاطعها صوت احدهم وهو يضحك بصوت عالي للغايه.... فنظرت خلفها لتجده مصطفى والذي كان ينظر من شباك الغرفه الخاصه به فكان سريره يعلوه الشباك مباشرتا فكان يجلس براحه وهو يضع يده عليه ويخرج رأسه بطريقه مضحكه بشده ويضحك بشكل صارخ

ناهد بضيق: اي يا مصطفي واقف قدامك اسماعيل يس ولا اي

مصطفى بتلاعب: يا شيخه متقوليش كده لتزعلي الراجل في تربته حرام.... ثم اكمل بضحك: هو احلى بكتير

ناهد بغيظ: يونس راح فين

مصطفي بخبث: راح لمراته.... مقدرش على بعدها يا مرات اخويا تصبحي على خير... ثم اكمل بضحك: يا كبيره

ناهد بغضب: انت بتقول اي يا بارد انت

مصطفى ببرائه: الكبيره اللي كانت في كتكوت ابو الليل... مش عرفاها ولا اي

ناهد بغضب جامح: مش دا اللي اقصده.... اقصد مراته مين اللي راحلها في ساعه زي دي دا الفجر هيأذن

مصطفى بإستفزاز: والله بقا القلب مش بيعرف في الساعات....

من ثم اغلق الشباك بقوه واستمر في الضحك مما اثار غضبها بشده صعدت لغرفتها وفي كل خطوه تخطيها وكأن احدهم يشعل من خلفها النيران فكان جسدها بالكامل يشع الحراره من كثرز الغضب والحقد وبدأ عقلها الشيطاني يفكر في الف طريقه لكي تتخلص من زهره للأبد

**********************************

في منزل اهل زهره

كانت تجلس في الشرفه بملابس الصلاه خاصتها وكانت شارده في اخر حدث بينهم... اصبحت لا تفهم اي شيء من الذي يحدث حولها يتخلى عنها ولا يرق قلبه عليها وهي ذاهبه من المنزل الان ومنذ ساعات يهاتفها يريد حسابها على صوت وائل بجوارها يا لسخرية القدر فحتى زوجي لم استطع فهمه يا الله.... ترى ماذا كان يريد وما الذي بنوى عليه.. كاد رأسها ان  ينف-جر من كثرة التفكير ولكن جاء صديق طفولتها واخوها الروحي وهو بحمل احد مشروباتها المفضله وعلى وجهه ابتسامه صافيه تستمد منها القوه والهدوء

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now