||01||

34 15 0
                                    

~استمتعوا~

فوت+تعليق تقديرا لمجهودي



تقف وسط حلبة التزلج تفكر هل تعود ؟ هل تكمل ؟ ماذا ستفعل ؟ كيف سيكون مصيرها بعد هذه الليلة ؟ مستقبلها له نهاية مجهولة غير النهاية التي حلمت بها غير الأماني التي تمنتها في كل ميلاد لها



قبل شهر من الحاضر

تجلس على ذلك الكرسي الذي أصبح معتادا عليها بسبب مجئيها المواصل لهذه العيادة

وضع الطبيب التحاليل أمامه بعد أن أكمل قراءتها ليخاطبها بنبرة هادئة

"أيلا تعلمين أننا تأخرنا للقيام بالعلاج لكن تستطيعين تأخير الأعراض على الأقل بالراحة "

أخذت نفسا عميقا فهذا هو حوارهم المعتاد كل لقاء

"سيد بارك تعلم أن ما تقوله مستحيل أليس كذلك ؟ أعطني بعض الأدوية ستساعد هي أيضا على تخفيف الأعراض "

"أخذك لهم بطريقة متواصلة يساوي الموت جسدك ملئ بالكدمات إنه محطم "

"إن كان على موتي لن أنسحب من تلك المسابقة ، إنه حلمي ، و لن أسمح لهذا المرض أن يقف في طريقي "

"ارتجاف يداك ، تراجع درجاتك و تركيزك في الجامعة ، ألا تلاحظين تدهور حالتك ، هذه الأدوية تخفف لكن لها آثار جانبية أسوء من الموت لن تستطيعي حتى طلب الماء عندما تشعرين بالعطش"

تنظر إليه بصمت جعله يعيد صياغة كلامه

"أيلا تعلمين مدى قيمتك عندي ، لست مستعدا كصديق قبل أن أكون طبيب رؤيتك تدمرين حياتك "

" ماذا سيحصل للفارس إن أخذت منه سيفه وسط حرب ... سيموت أليس كذلك ؟ كيف سيشعر المغني ان فقد صوته ؟ أو الشاعر إن فقد إلهامه ؟  ساقاي مثلهم بالضبط سأموت إن فقدت القدرة على التزلج فما بالك بالمشي و التحرك ، لذا أرجوك دعني أتألق هذه المرة أعدك بفعل كل ما تقوله دون تذمر "

تنهد تشانيول بقلة حيلة

" ماذا سأفعل معك يا مجنونة ؟ لا تستخفي بهذا المرض ، الضمور المخيخي يقتل الإنسان وهو مازال يتنفس "


خرجت من العيادة ، غير مكترثة لمن أمامها همها فقط وضع سماعاتها لتهدئ فوضى عقلها إلى أن اصطدمت بشخص في الباب لتسقط أشيائه و أشيائها

"آسفة "

نزل كلا منهما أرادت مساعدته لكن يدها ارتجفت أخفتها سريعا في معطفها

" هل أنت بخير ؟ "

شاردة في حالتها ، تتسائل أحيانا لما أصابها هذا المرض بينما هو نادر لما هي من بين مليون شخص لما

"يا آنسة ، هل أنتي بخير ؟"

سمعته في المرة الثانية

"أجل .. أجل . آسفة إنه خطئي "

"لا عليك ، أنا أيضا مخطئ "

قدم لها حقيبتها بعد جمعه لأشيائها و هي أيضا قدمت له كتبه و أوراقه و انحنت له لتذهب مسرعة






°يتبع °


عجبكم البارت الأول ؟
توقعاتكم ؟
رأيكم ؟
تحبو أحكيلكم عن الضمور المخيخي بالبارت القادم ؟


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black Swanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن