في إحدى الغرف في ذلك المنزل الضخم، يعزف صاحب الجسم الرقيق،نظر تجاه نافذته ثم نهض والقى نظرة للخارج، بحيث يمكنه أن يرى ازهار الكرز المتفتحة كونه فصل الربيع وأوراق الاشجار الخضراء، وعلى امتداد العين يمكنك أن ترى غروب الشمس خلف إحدى الجبال،ثم أغمض عينيه يستشعر نسمات الرياح بينما يقوم بتصفية عقله.
إنه دويونغ فتى في العشرين من عمره يدرس حاليا في إحدى الجامعات الراقية كما أنه قام بالانضمام الى مسابقة عزف للبيانو في فرنسا.
هو الفتى الوحيد لامه و ابيه، لذا لا يُرفض له طلب، رغم ذلك الا انه يعيش حياة بسيطة مع والداه واصدقائه.
«صباح الخير امي » قال دويونق عندما وصل للمطبخ حيثما توجد امه
«صباح الخير دويونغ، ألن تجلس لتناول الفطور »
«كلا اسف، لكن يجب ان انهي بعض الاشياء »
«لقد استيقظت متاخر يا دويونغ بسبب تلك الكتب التي تسهر عليها، إنها تاخذ من صحتك يا دوبي »
«حسنا حسنا سآكل القليل فقط»
ابتسم و اخذ حبة زيتون من الطبق وسارع بالخروج قبل ان تمسكه امه وتجبره على تناول الفطور بشكل جيد إنها هكذا دائما إن امسكت به ستجبره على تناول الفطور وبعد ذلك يمكنه تناول البروتينات التي هو مداوم عليها.
«انتظر سناخذك معنا انا وابيك عندما نخرج» قالت الام لابنها ودويونغ استغرب قليلا كونها لم تجبره هذه المرة على تناول الفطور
«حسنا سانتظركم» اجاب وهو يجلس بغرفة المعيشة ينتظرهم
إنتظر وأنتظر وانتظر لكن لا احد ياتي بل ويصبح الجو ساكن ويبدأ يصبح اكثر عتمة ورعب
«امي؟» سال عندما راى جسد أمه على ارض المطبخ والدماء تحيط به، بحث بعينيه عن ابيه وراى في نفس وضعها لكنه يجلس على الاريكة وبيده جريدة الأخبار
هاه!!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
