«انت بالمشفى » اجابت الممرضة وهي ذاهبة لكي تخبر الطبيب بانه استيقظ.
«المشفى!! لماذا لماذا انا بالمشفى؟!» سال وهو يحاول النهوض لكن الممرضة منعته.
اتى الطبيب وقام بفحصه واخبر الممرضة ان تهتم به. اومات الممرضة وبعدها غادر الطبيب..
«اين ابي وامي لماذا ليسو هنا؟!»
«لقد حدث حادث معك ومع عائلتك وانت الناجي الوحيد منه »
عندما انتهت الممرضة من حديثها اغمى على دويونغ، حاولت ايقاظه وقامت بوضع السيروم في يده.
اجل كل ذلك كان كابوس راوده اثناء نومه.
لكنه استيقظ في النهاية بعد محاولات، حاول النهوض لكنه لم يستطيع.
«ماذا!!! لماذا لا استطيع النهوض؟!» سال مستغربا بنوع من الصراخ، فالعجز الذي يشعر به مقرف حقا
«ساخبرك لكن لا يغمى عليك مره اخرى،لقد اصبت بشلل نصفي »
اجابت وهي تنظر اليه لكي ترى ردة فعله
بدا بالصراخ وقول« مستحيل انا اتناول الكثير من البروتينات!! لا يمكن ان يحدث هذا لي»
«توقف بالنهاية انت انسان وسيحدث لك بعض الاشياء الصعبة، ستمرض وستموت وستتالم لا يهم ان كنت تتناول البروتينات ام لا »
«اغلقي فمك لا اريد. سماع صوتك، اخرجي للخارج الان » صرخ بها وشد شعره بقلة حيلة . خرجت الممرضة وقامت بمناداة الطبيب لكي يراه، جلس الطبيب معه و اخبره انه يوجد علاج له لكنه مكلف للغاية ويحتاج الى فترة.
«ساتركك اليوم تفكر وغدا ساعود لكي اسمع جوابك» قال الطبيب بينما كان يغادر الغرفة تارك دويونق وافكاره الثقيلة التي تسيطر على عقله، هل حقا لن يستطيع السير مرة اخرى؟!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
