هل يجب أن أستمع للطبيب؟ غبي كيم دويونق انت مضطر، ففي النهاية بقيت وحيدا دون عائلة لا تمتلك سوى اصدقاءك... آه صحيح اصدقائي يجب أن أراهم!
أمسكت بهاتفي الذي كان قد وضع على المنضدة المجاورة لسريري في المشفى وضغطت على أول اسم ظهر في قائمة اتصالاتي، أجل إنه أقرب صديق لي "سو جونغهوان"، أتصلت عليه ووضعت الهاتف بجانب أذني، مرت ثواني حتى أجاب
- جونغهواني؟
-آه.. أجل دوبي.. هل هناك شيء؟
-امم تعال الى المشفى أنا بحاجتك
-أي مشفى؟ وماذا حدث؟ أنا قلق عليك دوبي
-مشفى ****، عندما تأتي سأخبرك، لكن أرجوك أسرع لا يوجد بجانبي أحد، وتعال لوحدك رجاءاً
أغلقت المكالمة بعد ذلك ونظرت عبر نافذة المشفى بينما أنتظر قدوم جونغوان، لكنني سمعت باب الغرفة يُفتح، التفت سريعا ظناً مني أن هذا هو جونغهوان صديقي العزيز لكن...... إنها تلك الممرضة المزعجة :|
«كيف حالك سيد كيم دويونق؟» سألتني بنبرة حنونة؟ هاه! إنها تتصنع اللطافة لا أكثر، ألا يكفي ما حلّ بي!! فليبتعدوا عن حياتي!!
«بخير فقط أخرجي لا أريد رؤية أحد» قلت بنبرة غضب لتقترب مني وتقف بينما تضع يدها على خصرها «أنا أقوم بواجبي! أيضا لست وكأنني أموت على رؤيتك، أنا.... أنا فقط أريد المساعدة" حسنا... لن أكذب، تبدو وكأنها صادقة
«دوبي!!!» صرخ جونغهواني فور وصوله لباب الغرفة ثم اندفع نحوي وعانقني، ولحسن الحظ ان الممرضة المزعجة قد خرجت لذا.... انفجرت بالبكاء بين ذراعي صديقي، أنا حقا أحتاح لكتف حتى ابكي عليه بعد رحيل والداي، ولم يكن لدي سوى جونغواني، صديقي الذي سأركب معه او سأموت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
