أمـارلـس...
الفـصـل الـأول: بـائـع الـزهـور.....( ၴႅၴ.....
لقد أتى الربيع
والعالم يستيقظ من سبات الشتاء
النسيم العليل يهز أوراق الأشجار بخفة مسبباً تراقصها على أنغام الموسيقى الصادرة من العصافير المغردة في كل مكان
تتبدد كآبة الجليد بالزهور الملونة على ضفاف البحيرات التي كانت صلبة كالحجر سابقاً
السماء زرقاء تتخللها أشعة الشمس الذهبية والفراشات تتمايل على أنغام حفيف الأشجار
هكذا هو ربيع نيسان، حيث يعود الدفء ويحارب البرد
بداية جديدة، لقد أتى الربيع ليشفي قلوبنا
بالنسبة لي لا ربيع ولا خريف يمكنه أن يشفي قلبي من علته
فمرض الهيام ليس له علاج في الحياة
نهايته مع نهاية نبض القلب بأكمله
"قهوتك آنستي"
صوت النادل الذي ظهر من العدم قاطعني بشكل مزعج عن شرودي في الأشقر الذي يروي الزهور بابتسامة عريضة تطالب قلبي بالانهزام أمامها
ألا يشعر بالشفقة على قلبي المحب من تلك الابتسامات المهلكة؟
أيا بائع الزهور كيف لك أن تكون أجمل من مليون حديقة؟
لفرط فتنته تزهر الورود بين يديه راغبةً في رؤية الجمال القابع داخل عينيه
"أمارلس أنا أتحدث معك منذ مدة، أين عقلك؟"
إلتفت لمصدر الصوت فأصابتني الصدمة للحظات
متى أتى هذا؟
"متى أتيت جونكوك؟"
"صباح الخير، أنا هنا منذ نصف ساعه"
"حقاً؟ لم ألحظك"
أنت تقرأ
أمَـارلِـس
Roman d'amourأيا بائع الزهور كيف لك أن تكون أجمل من مليون حديقة؟ لفرط فتنته تزهر الورود بين يديه راغبةً في رؤية الجمال القابع داخل عينيه. - تَـايهـيُونـغ - جُـونكُـوك - أمَـارلِـس __________ © رواية رومانسية ذات فصول قصيرة، إذا كنت لا تُحب الرومانسية المُفرطة فـ...