نضرت اليه مينا نظرة استفهامية
ادرك جنغكوك ما قاله رغم انه كان ينفذ اوامر قلبه فهو قال الحقيقة لانها جميلة جداً و جمالها يعمي العينين
جنغكوك مازال شارد في تفاصيلها دام الصمت لبضع دقائق
كانت هذه الدقائق كنعيم بالنسبة كلاهما قطع هاذا الصمت صوت مينا و هي تقول
يا الهي إن وجهك في الحقيقة يبدو اوسم من الصورة
خجل جنغكوك و توردت وجنتاه ابتسم بخفة و قال اوه شكرا لكي
كان يحاول تجنب النظر إلى مينا كي لا تلاحظ مدي تأثره بكلماتها
ابتسم ذالك الوسيم بخفة
حسنا انا سأذهب الان تشرفت بمعرفتك
استدار ليذهب ثم قاطعة ذالك الصوت الناعم الذي أحبه من اول مره سمعه نظرت مينا إلى عيناه و قالت
هل سنلتقي مجددا
نظر جنغكوك إليها حيث تمركزت عيناه مع خاصتها و قال
نعم طبعا
ذهب جنغكوك دون قول إي كلمة أخرى بقيت مينا تنظر إليه بعيون دامعة و كأنه اللقاء الأول و الأخير إلى أن اختفى تدريجيا
لحظة استوعب صغيرتنا أن ما حدث حقيقي
مهلا مهلا مهلا هل حقا هي قابلت جنغكوك ؟؟؟ هل هي في حلم ؟
هل اخيرا ابتسمت لها الحياة ؟
كل هذه الأسئلة تدور في عقلها بعد ما حصل

∆•___________________________•∆

سمعت صفيرا قويا في اذنيي بعدها .........
استيقظت في غرفة بيضاء بعد ثواني أيقنت أنها غرفتي و صديقتي بجانبي بينما تمسك يدي

شعرت بالصدمة و الإحباط و رغبة في البكاء و كل المشاعر اختلطت و كل الاحاسيس لم اعد افرق بين الواقع و الخيال هل هو حلم هل كنت ساذجة إلى هاذا الحد ظننت أن الحياة تبتسم لي

•∆______________________•∆

بعد شهر**********
لقد زاد اكتآبي و زادت عزلتي و كرهي لناس بعد ما حدث مسبقا علمت من صديقتي اني فقدت وعيي عندما كنت في الحديقة كعادتي......... لكن كان يبدو حقيقيا.........
في اليوم التالي ذهبت إلى مدرستي اقصد جحيمي عدت إلى منزلي لأذهب لدوام جزئي
كان يوما مملا لا شيء جديد و لا شيء قديم فقط ذكريات سيئة تطاردني اينما اذهب

كنت جالسة في الحديقة كعادتي ذاك المكان الوحيد الذي أشعر بالراحة و انا فيه
لأتفاجأ بشاب يبدو أنه في العشرينات من عمره يجلس بجانبي كان هادءا جدا لم اتعب نفسي للتفكير به أسندت رأسي للوراء و أغمضت عيناي احاول ايجاد راحتي التي هجرتني منذ عدة سنوات
شعرت أن قلبي أخفق عند جلوسه بجانبي لا أعرف السبب لكني تجاهلت هاذا مرت عدت ساعات و مازلت احمل كتابي و اقرأ في تلك الكلمات نظرت لساعة لأجدها 6 مساءا استقمت لذهاب إلى منزلي
Jung kook pov:

كنت جالس في ذالك المقعد في الحديقة بجانب تلك الفتاة في الحقيقة لقد كان جمالها ساحر و خصلات شعرها الحريري تتطاير مع الهواء لكن كانت تبدو هادئة جدا كأنها حزينة أو أنها مكتأبة ضلت لساعات تقرأ في ذالك الكتاب الذي عجزت عن معرفت محتواه فجأة استقامت من مكانها لتذهب ........ هي لم تنظر لي حتى .......

و صلت للمنزل
ارتحت قليلا و فتحت مذكرتي و بدأت بتعبير عن مشاعري المدفونة في قلبي
« نحاول جاهدين أن نجعل هذه الحياة تقف بجانبنا و لكن محاولاتها فاشلة كالعادة فالحياة لا تدعنا نعيش كما نريد بل كما تريد هي ......أن ننجرح بكل خطوة نتقدمها فللأسف حينما لا اجد من يفهم ما اشعر به أو يواسيني الجأ. دائما لدفتد مذكرتي رغم أنه عبارة عن مجموعة من الورق إلا أنه كل شيء بالنسبة لي .......
اضع به مخطط حياتي الأخرى بجميع التفاصيل و مايعجبني بها اعيد تخيلة آلاف المرات .... البعض يشعر بأنه الهروب من الواقع و لكن بالنسبة لي أنه الخيال ...فما أجمل أن تضع ما تحلم به و لم و لن تستطيع تحقيقه مهما فعلت انت بالأحرى على يقين أنه مستحيل
حياة لا الواان ......

عالم بلا الوان ...حياة بلا مشاعر دافئة ....كسرت كل حياتي و دراستي لتغيير هذا.....تغيير عالمي »

استيقظت صباحا فعلت روتيني الممل كعادتي
شعرت برغبة شديدة بالذهاب لشاطئ
ذهبت و جلست في تلك الرمال اشاهد تلك الأمواج تتصارح مع بعضها كان البحر في قمت هيجانة .........
استجمعت شجاعتي و تقدمت بعض خطوات نحو الماء لاسبح قليلا ........
لم اشعر بنفسي الا و انا تحت الماء بدأت بالصراخ بأعلى صوت حاولت العودة لكن تيار الماء كان اقوى مني انقطعت انفاسي شعرت أن هذه الدقائق الأخيرة لي في هذه الحياة..........ابتلعتني الأمواج دون إذن مني ....خسرت طاقتي و استسلمت لمصيري هل ستنتهي حياتي بهذه البساطة أغلقت عيناي و ارخيت جسدي حتى شعرت بذراعين تحتويني ووجدت نفسي محاطة بصدر صلب كصخر كان كالجدار ضد تلك الأمراج الهائجة نضرت لوجهه و صدمت ضننت اني اهلوس .............
جـ....نغـ......كوك (جنغكوك ) تحدثت ببعضذ الاحرف ........فقدت وعيي بسبب قلت الاكسجين

Gungkook pov:
استيقظت باكرا و قمت بروتيني ككل يوم قررت الذهاب لشاطئ بما أنه يوم عطلة جهزت حقيبتي و ركبت سيارتي انطلقت لوجهتي جلست قليلا فوق تلك الرمال الساخنة اتأمل انعكاس لون السماء على تلك الأمواج ...... ليلفت انتباهي تلك الفتاة
مهلا أشعر اني رأيتها من قبل
نعم انها هي
بقيت اراقب تصرفاتها كانت تبدو لطيفة
رأيتها تتقدم بخطوات خفيفة نحو الماء و فجأة اختفت عن انظاري بحثت عليها بعيناي و لم اجدها تسلل لمسمعي صوت صراخها كأنها تطلب النجدة
ذهبت مسرعا لها رغم خطورة الأمر .......
قفزت بين تلك الأمواج إلى أن أمسكتها احتويتها إلى صدري .........
واجهت صعوبة في إخراجها و اخراج نفسي بسبب قوة ضغط الماء ....سمعتها تتمتم و لم افهم كلامها
جنغكوك : يا الاهلي لقد فقدت وعيها .
حاولت ايقاضها بكل الطرق الممكنة
اخذتها بسرعة لأقرب مشفى

حب مخفي Where stories live. Discover now