#صحوة_موت
﷽ ♡.#مقدمة
مُـنذ أن تَعَمقت فَـي عالمـاً يُسمى {الحُب}
بدأتُ أزدهر ڪَ الورد الابيض
عشقتهُ ومُنذُها قد جعل قَـلبي نابضاً لهُ
وجَـعلني مُجلجله لِـ حبهُ_هــل سيستمرُ ذلك الـحُـب؟
_الى أيـن يذهب؟
يَصفوني ڪَالعشبُ الناعم
لا أنڪسر ولا أنحـني_لڪن؟!
فـي حيـنَ رمشت عَـيناي لم أرى ذلك بَعد
رأيت نفسي مُقيده بـ القيود ، تُدعى قيود الزمـان
تَقلبت حياتي عـلى عـقبً.العـقب ذلكَ يقع تحت جنـاح الظلام
يرمون الڪلام رَمي السِهام
يَصيب الأوجاع ويَلصق فَـي الأذهانصُراخ وصُراخ ثُم نَحيب
ثم أتيت الى البيت المُريب
يحرقون الجسد بنار من لهيب_ماااااات لا لا لا مو ذنبي موووو ذنبي
ذهبتُ ورأيتهم مَبنيون مـِن
سَـم ليـس لهُ تُريـاق
مليؤؤن بـَ الغش والشَقاق
يتڪلمون بـِ النفاق
الدِماء عُندهم تراقمَـن أنـا؟!
_أنـا اللـوحه البريـئه الَـذي تَلوثت مِـن خَطايـا البَشـر
_أنـا الروح البريـئه الَـذي تفتت مـن حِقـد البَعـض
_أنـا التي أصَرخُ مـن غَير صوت
_أنـا التي أتألمُ من غير ذنب
__ها هيَّ انــا!!
#مشهد
- مرحبا
- هيج بس كلام ؟
وقفت للدقائق أشار بكفه إلى داخل البيت وينظر لي بجمودٍ قاتل، وكأنه ملك زمانه الآمر والناهي بكل مكان وزمان ، دخلت بخطواتٍ مرتجفة
أغلق الباب وضمّ وجهي بيديه، قبّلني بكل حقارة، الحسرة تخنقني كشخصٍ يحترق ولا حيلة له ليُطفئ ناره، حاولت أن أبتسم بوجهه رغمًا عني، لكن دموعي تحررت من عيوني.
ردَّ بصوتٍ مليء بالخبث وهو يشدُّ على يدي-من أتواجد أو بعدم وجودي لا ينزلن دموعچ حتى وإذ گانت راحتچ بهطولهن.
أحاطني بيديه وبدأ بتقبيلي، شعورٌ مقرف، وكأن داخلي جمرًا، ثم رفع يدهُ لوجهي
أغمضت عيناي، أستشعر بأصابعه وهو يمررها على بشرتي كأنما تُرسم لوحة بتركيزٍ دقيق جدًا عيوني خداي تحديد شفاي، تحسر ابتعد عني :_ردتچ بالحلال بس أنتِ فضلتي الحيوان ابن عمج عليه.
أشار إلى الغرفة بسخرية
- جهزي نفسج بين ما أحضر أكل.كمل كلامه وغمز لي، توجهتُ إلى الغرفة، وجدت ثوبًا أحمر اللون معلقًا على باب الخزانة، تصميمه يشبه الذي أرسله لي في المستشفى سوى اختلاف اللون، وهناك طاولة قد وضع عليها مستحضرات تجميل وعطور، أنظر وأشعر أن الأكسجين يأبى الدخول لرئتي.
دخل وبيده كأس خمر وأوراق أعطاني إياها، بدأت بقراءتها شعور الفرح يغمرني، وأنا أرى أن المحكمة بعد أيام قليلة، وأرى أسماء شهود وكل شيء مرتب ونظامي من المحامي، ولم أنتبه له كيف ينظر إليّ بنذالة، ترك الكأس على الطاولة وأخذ الأوراق من يدي، خلع حجابي بالاتجاه المعاكس، وتقدم بخطواتٍ شامتة نحو الخزانة، تناول ثوب النوم و صدح صوتة بالمكان وهو يتكلم بنبرة آمره
أنت تقرأ
صحوة موت
Romanceفي ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم. حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب. ذنبه...