#صحوة_موت
#فصلية_خذوني
#البارت_الثاني
#مروه_السراي
تعليقاتكم على الفقرات تسعدني
#آل_أبو_العيطه
#زينب
بين الماضي والحاضر اقف ك متفرج
وأنا أشاهد حياتي بأكملها تندثر بين اقدام الذكور
بين حياة وردية وطموح تعلو بالافق
وبين واقع مُرٓ مضطرة أتجرعه ك سم
عسى أن يقلتني وينهي حياة لم تعد حياة
من الصعب أن تعيش حياة فرضت عليك .
بقلم المبدعة salama194
أجلس لوحدي كعادتي، أحاول أن أسرق ولو ساعة واحدة من يومي في سبيل أن أختلي بنفسي واتجه الربي أواسيها روحي ، أصبرها بقرأءة القرآن واحن عليها في وقت هيِ ما عادت تجد به أي حنان من البيئة المحيطة، ذنب غير متعمد بإمكانه نقل حياتك من مكانٍ إلى مكان عمرك لم تكن تتوقع أن تكون به.
ارتكبت ذنبًا كل يوم أندم عليه ألف مرة رغمًا عني، لم أكن متعمدة لفعله، نقلني إلى جحيم وناس لا يصحى ضميرهم إلا بصحوة الموت.
بعد ما أكملت أعمال البيت التي لا تنتهي، وأنا أتحمل أكبر جزءًا منه رغم تعبي وحملي، لكن ليس هنا أي إنسان بقلبه قطرة حنين عليّ سوى علياء، أو يتفوه بكلمة حق، الجميع هنا يشمت بأذيتي وتعبي ...
أكمل عملي وأصعد لغرفتي، أمدد فأشعر كأن ظهري ينقسم بالنصف من شدة الألم، وريثما يشعرون بعدم وجودي، فورًا يجدون أي عمل أو أي حجة في سبيل عدم راحتي، سمعت صوت علياء:
- زينب... زينب، وينج تعاي بساع
أخاطب نفسي مغمضة عيني بنفاذ صبر
الله ياخذ زينب ويريحها من هاي العيشة، ياربي التفت لحالي لو تهديهم لو تفك أسري منهم" كررت علياء تُصيح بصوت أعلى:
- زينب... زينب، شبيج! وين صرتي ما تسمعين؟
بتعب أمسك بطني، نهضت ووضعت حجابي على رأسي، حجيت وياها وأنا أگفه على محجر الدرج:
- كولي يا روحي شرايدة؟ يعني صعدت أرتاح نص ساعه حرام خوما حرام ماكو رحمة لخاطر الله!
- والله أدري بيج تعبانة، بس ودني عمي عليچ أمشي للمراح (حقل الحيوانات ) الهايشة عسرنا عليه وما كدر يولدها.
- وأني شنو أسوي الها مثلاً؟ قابل ولدت بقر قبل.
- هوَ يولدها، بس يريدج تساعدينا.
- علياء، عليچ النبي أنتِ ساعدي تعبانة كلش
هستوني صعدت أرتاح وشوفت عينج أم السوس الصبح شنو سوت.
صعدت ووضعت يدها على كتفي وگالت بتوسل:
- ولج حدري ولا تييبين الطلايب لروحج الهايشة معسرة خافن تمون على الأقل أنتِ تعرفين بهاي السوالف.
رددتُ عليها باستهزاء ونفاذ صبر:
- اكلج عيني، ترا أني ممرضة مال بشر مو مال بقر بس عمج علمني وسواني دكتورة بيطرية للحلالة.
- ميخالف نزلي شوفيها، عمي كال صيحي زينبة تشوفها، وعلي لو صار بيها شيء يدفنج وراها.
أنت تقرأ
صحوة موت
Romanceفي ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم. حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب. ذنبه...
