كان ذاك المدعو ب"فيليكس " يجلس بكرسي مكتبه ويقلب بالأوراق والهدوء يحتل مكتبه إلا ان قاطع ذلك الهدوء رنين هاتفه معلنا عن اتصال قادم من والدته التي يمقتها وقد اجاب عليها مردفا:
نعم؟
إبني هل يمكنك المجيء اليوم لعشاء عائلي سيقام بمناشبة قدوم إبن عمك ستيف "اردفت المدعوة بوالدته او" السيدة لي"
تشه وهل ستظنين انني سآتي بمجرد قدوم ذاك العاهر؟ تكلم بصوته العميق
السيدة لي: يجب عليك القدوم
فيليكس: لا اظن انني سآتي فأنا منشغل بالإعتناء بحبيبتي
السيدة لي: هههه اضحكتني هههههه ومنذ متى فيليكس صاحب القلب المتحجر ينجذب لفتاة؟
فيليكس: وهل لديكي مانع بأن اواعد من احب؟
السيدة لي: حسنا اذا كان الامر هكذا فأحضرها معك
فيليكس: حسنا ولكن بشرط
السيدة لي: ماهذا الشرط اللعين؟
فيليكس: الشرط اللعين هو ان تبتعدوا عني او عن اي شيء يخصني او سوف انفيكم كلكم واحدا واحد
.
صمتت السيدة لي للحظات وقد تكلمت واخيرا بعد صمت طويل منها قائلة: حسنا... انا موافقة
.
.
اغلق فيليكس الخط ورمى هاتفه و نزع ربطة عنقه وتنهد واغلق عينيه وبلحظة.. اتت تلك الحشناء "ريثا" بباله وقد ابتسم تلقائيا وحمل هاتفه متصلا بها وقد ردت متكلمة بضوتها الرقيق والأنثوي الذي آسر قلبه
.
.
. ريثا: نعم فيليكس هل احتجت لشيء؟
فيليكس: لا انا لا احتاج شيء... سلامتك
فيليكس: ريثا!
ريثا: نعم؟
فيليكس: هل يمكنكي ان ترافقيني لعشاء عائلي
ريثا: ولكن لما سآتي إنه عشاء عائلتك لا عائلتي
فيليكس: يا لكي من غبية. سترافقينني
ريثا: اااا فهمت.. ماذا سألبس؟
رفع فيليكس حاجبه
فيليكس: ما رأيك ان آتي وأنزع غلافكي وألبسكي فستانا ايتها الحلوة او ان اشتري لكي فستانا؟
ريثا: فكرة رائعة!
ابتسم فيليكس قائلا: يبدو ان فكرة نزع الغلاف من قبلي تعجبكي أيتها الآنسة
ريثا: نعم ولكن من جهة اخرى.. لا!
عقد فيليكس حاجبيه رادفا: ماذا تقصدين؟
ريثا: فكرة أن تشتري لي فستانا على ذوقك افضل
فيليكس: اذا تريدين فستانا مني؟
ريثا: اجل
فيليكس: امممم حسنا
ريثا: على اية ساعة سيقام هذا العشاء العائلي؟
فيليكس: 06:09 والفستان سيصلك بعد دقائق فقط
ريثا: حسنا.. إلى اللقاء ليكسي
حالما سمع تلك الكلمة تخرج من فاهها اصبحت الفرشات تطير في بطنه وقد تخيل اشياء قذرة مثل ان تستيقظ من النوم وهي بسريره معه بعد قضاء ليلة الحب مع بعضهما وتناديه بتلك الكلنة وقد ابتسم ببلاهة غير منتبه انه ترك المكالمة مفتوحة
وقد افاق عليها بعد ثواني وقد ودع ريثا واقفل الخط
.
.
.
.
.
بعد دقائق في منزل ريثا:
.
.
كانت ريثا قد استحمت و إعتنت ببشرتها جيدا وإرتدت ملابس مريحة منتظرة وصول الفستان
وقد رن جرس بابها وقد نهضت مسرعة لفتح الباب وقد فتحته ورأت رجل ذو بذلة سوداء رسمية يحمل بيده أكياس كثيرة عددها 10 وكان معه حارسسن آخرين يرتدون نفس البدلة ويحمل كل واحد منهم 10 اي يعني 30 كيس وقد دخلوا البيت و وضعوا الأكياس ورتبوها وانحنوا لها الا واخد منهم كان يناظرها بشرود وقد إنتظر خروج الحارسين وبالطبع لقد خرج الحارسين وقد اقترب منها ببطىء قائلا:
.
.
تبدين جميلة جدا يا سيدتي
وقد عبث بشعرها وابتسم لها وامسك كتفها وناظرها بهيام وخرج اما بالنسبة لها فهي قد انصدمت من هذا الشيء وحلست متجمدة وقررت تجاهل هذا ابشيء والتجهز للعشاء العائلي وعندما رأت كل الأكياس وجدت ان هناك 15 كعب و 15 فستان ولم تعجبها الفساتين لأنها طويلة كثير لذا قررت إرتداء فستان من خزانتها
