كـدمـات زرقـاء

481 42 31
                                    


حـمل إبنـتهُ مُـسرعاً يـتفقدها "هـل واللعنة مـا أراه صحيح!" نبس
يعاود تفقد جـسد وظهر إبـنته، لم يـستطع الوقوف قـدماه لم تعد تحملانه
لـذا حملها بـسرعة وخرج يضعها فـي فراشها ويتصل هـو بـ جيمين


يـجلس جـيمين داخـل مـكتبه فـي الـشركة يـعمل بإندمـاج غـير عـالم
بالـعالم حـوله،حـتى صـوت صراخ إبـنه لم يـستمع له

دخـلت ريـڤان بـهمجية وقـوية تدفع بـاب الـمكتـب بغـضب
"خـذ أسكـته وإلا رميـته ورمـيتك ورمـيتُ نفـسي خلفكم من أعـلى الشـركة"
نـبست هـي بغضب تحمـل تايهيونغ صـاحـب الأربـع سـنوات
والـذي يـصرخ بـطريقة غـبية فـقط لأن والـدته لـم تسـمح لهُ بإقـتلاع عـينها

نهـض جيمين مُـسرعاً ينـتشله من بـين يدها ويضمه صـدره
"مـاذا فـعل" نبس بهدوء وهو يربت على ظهر إبنه يحاول إسكاته

"كـان يحاول إقتلاع عـين شقيقتي يامور"

حـل الصمت في المكان لـثواني ثواني فقط
رفـع تايهيونغ رأسه عن كتف والـده ينظر له بأعين مليئة بالدموع
"كنت أود الرسم عليها فقط يا أبي"

بوز جيمين شفتيه بلطف لـحديث إبنه "وتركتيه يفعلها ريڤ
هو يود الرسم فقط"  نبس جيمين وهو لايزال يحاول جعل طفله
يتوقف عن البكاء،اما ريڤان إنهارت تقريباً لا ندري

قـاطع حديثهم الغريب ذاك رنين هـاتف جيمين إنتشله من على المكتب
بسرعة يرد على الإتصال لانه عرف هوية المتصل على الفور

"هيونغ" تحدث جيمين يريد استفزاز يونغي كالعادة ولكن قاطعه صوت يونغي "جيمين هل يمكنك القدوم سريعاً" اتاه صوت يونغي المتوتر
من الجهة الأخرى مما جعله يتوتر ايضاً "قادم"


__________________________________

يضع إبنته النائمة على صدره كـ عادة يومية يحبانها
لقد نام بعد أن بكت كثيراً وقطعت قلب والدها عليها

ظـل متسطحاً على الفراش يفكر بسبب هذه الكدمات في الصباح
عندما حممها وغير لها ثيابها لم تكن هناك ولكنها ظهرت فجأة الآن

"هل طفلتي مريضة؟" نبس هو بعد تفكير طويل،ارتعش جسده
لفكرة انها قد تكون مصابة بشيئ خطير وهز رأسه كأنه يريد إزالة
تلك الأفكار المرعبة من رأسه

إستمع لصوت جـرس الباب وضع أديلينا الـصغيرة بحذر
ونهـض من جانبها ببـطئ حتى لا تستيقظ،ولكن هي!
لا تترك والدها كـالعادة لذا بمجرد أن رفع رأسه يناظرها
وجـدها تبادله نفس ذات النظرات وتضع إصبعها الصغير داخل فمها

"مشاكسة أنـتِ يافتاتي" نبس يعاود حملها والنزول للأسفل

تفاجئ يونغي من وجود تايهيونغ وريڤان رفقة جيمين
لذا جيمعاً يجلسون على الأريكة يحدقون ببعض بصمت

والـد || مـين يونغـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن