عبدالله والقريه الغامضة

الفصل الاول

تعريف الشخصيات
- عبدالله: البطل الرئيسي للقصة. وهو شاب فضولي ومليء بالحيوية يقود الجماعة في محاولة كشف الأحداث الغامضة.

- أحمد: صديق عبدالله المختفي، وهو شخصية خجولة وخائفة. يمثل الضحية الأولى لأحداث القرية الغريبة.

- ناصر: صديقهما المثابر والمنطقي، من يقوم بجمع المعلومات والتحقيق. تم اختطافه مؤخرا من قبل المجرمين.

- علي: صديقهم الهادئ والمتفائل، من يواسي الآخرين ويرفع معنوياتهم.

- يوسف: صديقهم المغامر والشجاع، الذي يقود الجماعة في بعض المواقف الصعبة.

_______________________________________________________________________

كانت القرية الصغيرة النائية تعج بالسكان، لكن ذات يوم بدأت تحدث أشياء غريبة. اختفى جار عبدالله العجوز بشكل مريب دون أثر. بدأ عبدالله يلاحظ تصرفات غريبة لدى سكان القرية. قرر هو وأصحابه البحث عن الحقيقة. لكن خلال التحريات تعرضوا لتهديدات غامضة. اضطروا للفرار إلى الرياض مؤقتاً على أمل تبديد الشبهات. لكن بعد 9 أشهر عادوا مصممين على معرفة الحقيقة. فوجئوا بالقرية الخالية تماماً من السكان! بدأوا بالبحث حول المنطقة، إلا أن أحمد بدأ يشعر بالهلع والخوف الشديد.تملكه الذعر حتى أنه أختفى فجأة أمام أعينهم، بينما بدأوا يسمعون أصواتاً غريبة مخيفة من داخل الغابة القريبة.بعد اختفاء أحمد، دخل عبدالله وأصحابه في حالة من الرعب. قرروا البحث عنه داخل الغابة على الرغم من الظلام. كانت الغابة مظلمة وكثيفة، لا يمكنهم التمييز بين الطرق. وبدأوا يسمعون أصواتا غريبة مخيفة تزداد وتقترب.تذكر عبدالله أن سكان القرية كانوا يحذرون من دخول الغابة ليلاً، إذ يقال إنها ملعونة. ذهب ناصر للاتصال بأهل أحمد لمعرفة أي معلومات قد تفيدهم. عرف أن أحمد كان يشكو من تصرفات غريبة لبعض جيرانه قبل اختفائه.التقوا بعائلة أحمد القلقة. أخبروهم بما حدث، فطلب أبو أحمد الانضمام إليهم في البحث.تابعوا بحثهم داخل الغابة المظلمة تحت أنظارهم المقلقة تابع عبدالله والجماعة بحثهم في الغابة المظلمة، حتى توصلوا إلى منشأة كبيرة مهجورة، كانت تشبه المصحات العقلية القديمة. دخلوا بحذر شديد، وكانت الأماكن مظلمة ومليئة بالغبار. حتى فوجئوا برؤية ناصر مقيداً بالأصفاد في إحدى الغرف.هرعوا لإنقاذه، حيث أخبرهم أنه تم القبض عليه من قبل مجموعة غريبة تعمل في هذا المكان. في تلك اللحظة بدأت تسمع أصوات صراخ وعويل مرعب من داخل المبنى. تحركوا بحذر نحو مصدر الأصوات.توصلوا إلى قاعة كبيرة مليئة بالمرضى العقليين المقيدين وهم يتعرضون لتجارب غريبة وعمليات تشريح.فجأة ظهر مجموعة من الأطباء المخيفين يلبسون ملابس طبية بيضاء، بدأوا بمطاردتهم من كل مكان. اضطروا للهروب بسرعة، إلا أنهم لحقوا بأحمد في غرفة مزودة بأجهزة تجريبية غريبة. عندما دخل عبدالله وأصدقائه الغرفة، رأوا أحمد مقيدا ومجردا من ملابسه على سرير تحت أجهزة طبية غريبة. أطلقوا سراحه بسرعة، لكن الأطباء بدأوا بالمطاردة. في تلك اللحظة، ظهر رجل طويل شاحب اسمه ياسر. كان ياسر طبيبًا يعمل بالمستشفى النفسي القريب، لكنه سعى لفضح تلك التجارب البشعة. قال إن الأطباء يجرون تجارب غير قانونية.أحضر سيارته وأمرهم بالصعود سريعًا. أثناء الهروب، كشف أن المجرمين قد اختطفوا السكان كلهم لاستخدامهم في التجارب. وصلوا للمستشفى ولاكن اين علي لقد اختفى...بعد اختفاء علي، بدأ عبدالله وأصدقاءه يستلمون مكالمات غريبة من أرقام مجهولة. في تلك الأثناء، لاحظ ياسر أن بعض الملفات الطبية التي سرقت من منزله قد عادت مرة أخرى بدون تفسير.زار ياسر مرة أخرى موقع القرية المهجورة للبحث عن أدلة، لكنه اختفى هو الآخر بشكل مفاجئ دون أثر.بدأ عبدالله والجماعة يشعرون بالخوف المتزايد من شيء ما يراقبهم دائما ويتسبب بالاختفاءات المريبة.في تلك اللحظة، وجدوا مكتوب على الجدران رسائل غريبة وتهديدات باللغة غير المعروفة. ماذا كان يحدث بالفعل في تلك المنطقة الملعونة؟ وهل ستستمر أحداث الاختفاء والغموض؟

------------------------------------------------------------------------------------------

أيها القارئ الكريم، أحثك على مواصلة تعقب أحداث القصة بتوتر وحذر. فما زلت أجهل الكثير عما حل بقريتنا النائية.كل ما أعرفه أن هناك قوة غامضة تعمل وراء التهديدات والاختفاءات المتلاحقة. وربما لا أكون آمنا حتى اللحظة. تابعني خلال رحلتي المثيرة لكشف حقيقة ما حدث، ولا تدخر جهدا في التكهنات بشأن طبيعة القوة المجهولة.قد تتعرض للصدمات مع تقدم الأحداث، فخذ الحيطة والحذر. ولا تنس أن الغموض لا يزال سائدا في كل زاوية.أنتظر التقارير عن توقعاتك وردود فعلك. سأواصل رحلة اكتشاف الحقيقة، ولنر ماذا تخبئه لنا التجارب المظلمة القادمة.