00:20 ⎧ END ⎭.

130 19 6
                                    

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام☁!

______________

استيقظت وينتر لتجلس مكانها لتسوعب عدم وجود رونجين ولكنه وقتها بالفعل دخل لها

"اين ذهبت!"
قالت وينتر بدون اي مقدمات ولكن ما اقلقها هو ملامح رونجين التي لا تُبشر بالخير

"ماذا بكَ رونجين لا تُقلقني! "
قالت وينتر لتعدل جلستها وتكون جالسه باعتدال على السرير ليتقدم رونجين منها ويجلس على قدميه امامها

"اعتقد ان هذا لكِ، سأكون بالخارج خذي وقتك"
كانت نبره رونجين تصحبها هدوء غريب يقشعر لها بدن وينتر بعدما قال هذا مد لها هاتفه وكانت رساله وما لاحظته انه رقم والدتها!!
لذا بدأت بقرائتها وهي لا تتوقع اي شفقه....

وينتر صغيرتي لا اعرف ان كانت هذه الرساله ستصلكِ ام لا ولكن اريدكِ ان تعرفي هذا الكلام عاجلاً غير اجلاً، انا لم اخذ اي وقت بالتفكير بما قُلتيه لانني عندما تحدثتي معي اصابني ادراك لهذا فعلا انني كُنت اظُن انني احميك وما كُنت الا اوذيك ابنتي لذا تقبلت فكره انك تردين ان تستقلي بذاتك ولكن عندما اخبرتُ والدتك بهذا غضب بشده وقال انه ان راك او شعر بك بالمنزل او حوله سيرتكب بكِ جريمه لذا بعدما قال هذا اصبحت ايقنع انك اخذتي الطريق الصحيح، اسفه ابنتي لا استطيع ان اكون بجوارك واشجعك على اي شئ ولكنك ان طلبتني في يوم ما ستجديني ولكن اياكِ وان تعودي لي نادمه يوماً صدقيني لن تجدي مني الا وانا اسدُ الباب في وجهك ليست قسوه مني ولكنه قرارك وعليكِ تحمله وحدك، بيتكِ مفتوح لتأخذي اغراضك باي وقت ويُحبذ ان يكون وقت تعلمين ان والدكِ غير موجود به وانتي تعرفين رقمي سأنتظر سؤالكِ "

اقفلت وينتر الهاتف تنادي على رونجين وكما توقع هو هي لم تُطعي اي رده فعل، والدتها ارسلت هذه الرساله على هاتف رونجين كون وينتر اخذت هاتفه بالامس لمحادثتها ولم تحظر الرقم لانها لا تتوقع من والدتها ان تؤذيها
عندما دخل رونجين ذهب ناحيتها وبدون اي كلام بينهما قامت بمحاوطه رقبته لتحسبه ليحضنها وهو بالفعل احتضانها له
"الا تردين البكاء، فقط افعليها..."

Library boy || Renjun & Winter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن