بإنتظار رسالة محتواها شبه مستحيل "اشتقتلك اسف على الغياب "
....................................................................................................................كيف حالك؟
طالما انك لا تموت من البعد، وطالما انني لم اتلق منك رسالة من 239 يوم، فأنت بخير
كنت اتمنى ان لا تنتهي بيننا الامور بهاذا السوء.. لكن ما بيننا دائما كان يسير بكل الاشكال المعاكسة للعادي
ان كنت تتسأل عني فإني بخير... اظن ان الامر بات طبيعيا.. ان يمر يومي بدونك بدون صوتك بدون ان احكي لك عن يومي وان احكي لك عن ما بداخلي او الا احكي لك عما يساورني من مخاوف، والا تخبرني بكل الاشياء الجميلة التي تعرفها عني ليهدأ فيَّ القلق..! لكن من يهتم؟!
إحساس غريب فعلا ان احكي عنك كأي غريب مر بحياتي واختفى منه الاثر وان اراك خارجا امامي كأنك لم تكن... او ان امثل ثباتي الانفعالي امام جميع من يعرفك.. او حتى ان يصادفني حسابك التي بت اكرهه واكره كل ما فيه وما يخصك ولا اجرؤ حتى على ان ارسل لك رسالة لاتحدث معك وتطفأ نيران قلبي،انا شخص لا يكرره الزمن.. لكن اظن بأننا التقينا قبل الاوان بكثير.. وفي وقت لم اكن اعرف فيه ما اريد... وافترقنا في وقت الذي تخليت فيه انت عما تريد
لم ارحل لانني لم اعد احبك رحلت لان حبي لنفسي يقل كلما بقيت معكك انا قوية، قوية لاني مريت ب أصعب اشياء وخسرت عالم كانت حياتي واقفة عليه ومع ذالك مشيت وحاربت قلبي بكيت واسندت نفسي بنفسي احببتك بقلب لا يريد منك، سوى ان تكون له اكتب السطور وقلبي يبكي الم بسبب شخص لم اكن له سوى وقت
قصتي تبدأ يوم 29/09/2022 الساعه 6:15 مساء
لا اريد ان اتحدث عن قصتي اريد ان اتحدث عن مشاعري لشخص لا يستحق هذه المشاعر لكنني كنت اتمنى ان يستحقهاا شخص احببته كأنه دنياي كنت اهرب اليه من مشاكلي والان ماذا؟!......
اصبحت اهرب منه خوفا على ان لا اتألم
كل شيء يذكرني بك، اسكَنتَ الاشياء جميعا ام اني بك غارقة؟
لقد كنت مختلف مختلفا جدا عن الذين قابلتهم كنت اسامحك على اخطائك على اعذارك السخيفة حين تتجاهل رسائلي احيانا اسأل نفسي هل يجب عليي تركه! حين تغيب انعتك بكل الصفات السيئة واقول اني لن اعد اتحدث معك وحين يصل اشعار فقط منك اصبح انسانة لا اعرفها حقا، اذهب بكل لهفة اشتياق وكأني اريد ان احتضنك برسائلي اخاف عليك من الليالي الحزينة اقلق عليك من كل شيء اشعر وكأن ليس من حق الدنيا ان تحزنك وانا اهتم بك وحين اشعر اني ضايقتك العن نفسي دائما واخاف ان تنام وانت تشعر بوخر في قلبك وكأنه طفلي الذي اخاف عليه ان يخدش اصبعه خدش قليل هكذا اخاف عليك اقلق ان تمثل الفرح امامي وانت حزين
احببتك هكذا بلا سبب، دون ان اقصد، دون مصلحه... احببت عيناك، ابتسامتك، عبوسك، بإختصار كل شيء!
كما قال محمود درويش: احببتك مرغماً ليس لانك الاجمل بل لانك الاعمق فعاشق الجمال في العادة احمق
احسست بأنك تبادلني نفس المشاعر وقلت ربما خجلك او خوفك او كبريائك يمنعك من البوح!
ولكنني اعتقد الان بأنني كنت مخطئه مع الاسف.. تمنيتك كثيرا وانتظرتك كثيرا ولكن الحمدلله الخيره فيما اختاره الله
لكنني اريد ان اعرف لماذا فعلت هذا؟ هل لانني ساذجه وقمت بتصديق كذبتك المهتزئة؟! ام لانك عديم الرحمه وليس لديك ضمير؟! حقا اريد معرفة السبب الذي جعلك تفعل هذا بي، توقعني بحفرتك العميقة، المعقدة، واخيرا الجميلة كنت دائما الفتاة القوية التي تكتم ما بداخلها، السعيدة رغم الالام، صاحبة الطفولة المتأخرة،لكن! اصبحت كثيرة البكاء كلما اتذكرك، صداعي مستمر، تفكيري يرهقني، والارق يصاحبني وقلبي مكسور يهذي بإسمه، مؤمن بعودته، بعد كل ما حصل، لازلت احبه، اشتاقه، احن اليه، ولنفسي القديمه ايضا، هناك نار في صدري، هناك دموع لم تنزل بعد، هناك الكثير من الكلمات التي لم ترتب بعد، هناك رغبه في الصراخ ومعرفة السبب
لا اريد تذكر قصتي معه لكن سأتكلم عنهاا بإختصار كان لي كل شيء وكنت له لا شيء لا احد سيعرف شعور الكلماتت ولا اريد من احد ان يجرب الشعور شعور انك تحب شخص لا يبادلك نفس الشعور في اليوم الذي تعرفت عليه لم احبه لم اكن اريد ان احبه بعد مده اصبح شيء وبعدها اصبح كل شيء اريد فقط ان تقرأ كلماتي ان ترا كيف احببتك فقط بطريقتي المميزة هل تعرف اني لم ابكي حين غادرتني لكنني بكيت حيني استيقظت صباحا، حملت هاتفي لاكلمك ونسيت انك منذ الليلة الفائته لم تعد لي،بكيت حينما اغلقت الباب علّني احصل على بعض الراحه وحاصرتني ذكرياتك في كل زاويه وليس هناك مفر، بكيت حينما قابلت اصدقائي وتجاهلوا سؤالهم عنك،بل سألوني عني هل انا بخير؟!،لم ليكن الم غيابك ما يبكيني ولكني بكيت لهذا الفراغ الذي خلفته ورائك..
في البدايه كنت اظنك شخصا عابرا كالجميع يرضي فضوله ويذهب، ولكن يوما عن يوم كانت محادثتنا تزيد ومُعبره عن ما يحتلنا من الم ووجع، كنت تصف شعورك بينما انا كنت اقرأ بين كلماتك كنت تشرح لي حياتك وكلماتك تخرج من عمق قلبك ومرت الايام وبعد ان كنا غرباء اصبحنا اكثر من روح واحده، كمن الذي يرى نفسه في المرآه، احببتك بكل قوة املكها لاكمال حياتي، احببتك بكل مشاعر العالمين، احببتك وكأنك جزئي المضيئ في عالم دامس بالسواد والظلمه... لكن ماذا؟!
كنت مجرد شخص عابر بنسبه لك فعلا وكنت اعيش كذبه لشهور وكلما اراك اتمنى لو انني لم اعرفك ابدا لكن هل تعرف ان اصعب ما في الامر انه عليك ان تتخطى، عليك ان تمشي وكأن شيئا لم يكن. ان تستمر في المشي ولا تقف عند الذي كان، انك منهك ولا تريد سوى الاختباء، الاختباء من نفسك ومن قلبك، الاختباء من الحقيقه انه عليك ان تختار بين الطريقين، تقف في المنتصف تمام محدقا في الخيارات المؤلمه. طريق يؤدي الى شخص لا يريدني وطريق تريدني ان انساك لاكن لا استطيع كلما اريد ان انساك واقنع نفسي اني نسيتك يأتي شيء يذكرني بك وبتفاصيلك هل تعرف اليوم رأيتك وتمنيت انني لم اراك اعرف انك رأيتني لكن لو كنت نظرت لي كأنني لك كل شيء مثل قبل وكأنني ناظرتك كأنك اعظم انتصاراتي لاكن لمحتك فقط كأنك شيء وضاع مني لا استطيع استرجاعه
كيف اخبرك انك كنت اجمل شيء امتلكته بحياتي؟! ولو يعيد بي الزمن الى الوراء سأحبك اكثر واكثر واحيانا افكر انه حب من طرف واحد من طرف واحد مع شخص يعرف مدى حبي له امر مؤلم يا ليته حب من طرف واحد واحبه ولا يعرفني ليتني اغار عليك دون علمك واحبك وانا اعرف انك لست لي، لكن لا
سأخبرك بشيء واحد وبعدها سأترك ذكرياتي معك هنا في هذه السطور الى الابد، حبي لك لم يكن حبا عاديا ابدا، كنت كل شيء بالنسبة لقلبي، كنت انت قلبي، ذكرياتي عالمي مصدر طاقتي سبب ابتسامتي، سر سعادتي....كنت شيئا استثنائيا بالنسبة لي كنت اراك اليد التي تسندني لحظة سقوطي، كنت انت النبض، اتذكر الليلة الاولى التي تلت اول مرة نتحدث فيها، كنت في غاية السعادة حقا... الان في هذه، الليلة 239 على فراقنا ما اصعب ان يكسر قلبك شخص تحبه، ما اصعب ان يفلت يدك وقت سقوطك ويوليك ظهره ويرحل، ما اسوأه من شعور، شعور الالم لا يمكن تجاوزه بسرعة، شعور خيبة كسرة وغصة وحزن، مؤلم حقا... لم اكتب لك هذه السطور لافصح لك عما اشعر به بل اريدك ان ترى كيف احببتك فقط كنت اريد ان احكي لك ما بداخلي كنت اريد ان نتعاتب لكن انت لم تكن تريد كنت تريد ما لم اكن اريده انا، لكن ما اردت ان اخبرك به هو انك كنت اجمل شخص قابلته من قبل من قبل فقط كنت الفصل الاجمل، لكنك بت الان اكبر مصدر الم في بداخلي