أعلَم يا عَزيزي إني أكتُبَ أليكَ طوالْ الوَقت
كُنتَ مَعي في كُل لَحظةَ
اليَوم أنت لَستُ أنت
وانا لَستُ انا
ذاتَ الشعور المُنطَفَئ
دونَ الاندفاع لكَ
أما ب النَسبة ليدي
سَتَضلُ مكانها
دون رَد سلامكَ
دون المُبالغة بَحُبك الهامشُ
بَعد أيام مَليئة ب الظَلامْ
كُنت أتحدثُ اليكَ داخلي
كُنت مَعي في كُل لَحظه
عندما بدأت ب الفَرح
سَرعان ماتلاشى عَندما أخترقتُ ذاكَرتي
اما ليومي الحالي
لا ازال افتَقدُ لَون يُضاهي أيامي السابقة
لابَئس ب القليلُ مَن البوؤس
عَسى الغَد كَفيل بِحملنا بَعيدا
في النهاية كُل مِنا في طَريق
لكن ماذا ب النسبه عن ايامك ؟زينب