أنين الصغير

982 73 59
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات
.....

-مكان ما اغشى عليه مكان من استيقظ بين جروحه و بين برودة الجو بين آلامه بين جروحه.

-ناظرا لساعة الحائط.

-"إنها الخامسة فجرا "

-تمتم بألم يستند يحاول أن يقف
جارا قدمه صاعدا السلم بتعب محاولا عدم إصدار أى
صوت.

-ليس بحاجة لفقرة تعذيب أخرى.

...

-وصل لغرفته أخيرا متنفسا الصعداء

غرفة قاتمة مظلمة كظلام حاله .

-"لا داعى للنوم لنتجهز للمدرسة"

- تمتم بألم ينظر لوجهه خالعا قميصه المنزلى.

-يقف أمام المرآة جروح تزين جسده و بطنه اثار قديمه كلما بدأت بالزوال تنفك تظهر جروح أسوء.

-اثار حروق
اثار جلد
اثار ضرب
اثار من كل شىء!!!

-"تشه على. الأقل ترك وجهى
ما الذى اهذى به طبعا سيتركه"

-"سيد جيون جنغكوك صاحب أكبر الشركات يعذب ولده
كيف سيقبل أن يعرف أحد سره الدنىء"؟؟

-"يوما ما ستفضح يوما ما و سأجلس أنا منتصرا "

تحدث يقاوم دموعه مخرجا ضمادات و مراهم لجسده.

-"مؤلم
من يستمع لى مؤلم "

-تحدث يضعف يدهن جروحه و يضمدها.

-ناظرا لوجهه فى المرآه
وجهه الملبد بالإرهاق و التعب عظام وجهه التى بدأت بالظهور.

-شحوبه إنه يضاهى الاشباح فى شحوبها .

-آلامه

تعبه

إنه منهك.

-خرج من شروده ناظرا للوقت مرة أخرى عليه الخروج قبل والده قبل أن يقوم بإعطائه إفطاره نصيبا من الضرب.

-سار بخطى متألمة ضعيفة حتى وصل لخزانته باحثا بين ملابسه .

-حتى وجد ملابس واسعة تخفى جروحه مسرعا يرتديها و يضع قبعته السوداء مخيفا وجهه.

-مسرعا للأسفل تزامنا مع فتح باب غرفه والده ليسرع يجرى للخارج .

-غير ابه لا للطعام و لا ماء جائع و تعب لكن هذا ارحم من قسوة والده!!

-والده الذى همه المال و الجاه والده الذى منزله كأنه قصر من قصر الأحلام.

-يظهر للجميع كم هو الرجل الحكيم الثرى الذى يدلل ابنه بالمال
و ما خفى كان أعظم ما خلف هذه الأبواب المغلقة أسوء
و أسوء مما يظهر!!!!

-يهرب من ألم لألم هذا ما يعيشه تاى فها هو ذا مدفوع لأحد الخزائن و فتى يتنمر عليه و على صمته
..

-"أانت شبح
لم لا تجيب "؟؟؟

-"انت أصم أخرس ليس لديك لسان"؟؟ تحدث يضحك بجنون.

-و تاى ينظر له بصمت بنظرات مخيفة برعب

و توتر الآخر ليصرخ قائلا .

-"سأصفعك كيف تتجرأ و تنظر لى هكذا"؟؟

لكن
جرس الحصص رن ليسرع الطلاب لفصولهم .

-"موعدنا لم ينتهى عزيزى لم أترك بصمتى على وجههك"

- تحدث المتنمر يضحك بجنون يذهب هو و من معه.

-"انتظرك بفارغ الصبر أيها الوغد "تمتم تاى تحت أنفاسه يسير لفصله.

لعذابه الاخر لتنمر استاذه و سخريه الطلاب منه

-أين
أين يجد الراحة ؟؟

-أين يجد أحد ييبكى و يشتكى أمامه براحة بال

أين ؟؟

من يستمع لأنينيه من ؟؟

.....

يتبع





لست مأمنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن