جنون بجنون

825 74 53
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات

......

-"تشه يظن أنه "!!

-"أنت أين كنت لم تأخرت"؟؟

- التفت تاى أم نقول ڤي ليرى والده يرمقه بنظرات تكاد تثقب رأسه.

-"ماذا أبى العزيز ألم تطلب منى دخول الحمام لأغسل وجهى من الدموع"؟؟

-تحدث ڤي بمكر و شهق الناس من حولهما بصدمة

و جنغكوك....

-او جنغكوك صار وجهه أحمر من شدة كتمه الغضب و قبضتا يداه اللتان أصبحتا بيضاء من شدة قبضه عليهما.

-"أو هل الأثرياء مثلكم لا يقبلون النكات أمزح أمزح تأخرت لأنه تهت والدى العزيز"

- تحدث ڤي ضاحكا

ليضحك الجميع معه .

-و يسير بخطى ثابتة بجوار والده يجلس .

-"ماذا أبى اشتقت لولدك و انا أيضا "!!

ابتسم بمكر و اخر نظر له بشك.

-ليقرص ذراعه من تحت الطاولة لكن...

-قبضه ڤي منعته لينظر جنغكوك له بغضب

مسرعا فاتحا هاتفه يراسله.

(ستموت على يدى أيها الحقير ما هذه الحركات)

(حركات ماذا فعلت ألطف الجو قليلا وجهك صار كالطماطم الناس ينظرون أبى ام تريد أن تشوه سمعتك من منظرك"؟؟)
أكمل ڤي الكتابة مستفزا جنغكوك

و أغلق جنغكوك هاتفه جالسا يبتسم بهدوء محدثا الناس.

-و ڤي يرمقه بكره .

-"ابنك فى أى مدرسه هو"؟؟

- تسأل أحد الأثرياء ليصمت جنغكوك متوترا

-"طبعا لا يعلم أى شىء عنى "تمتم ڤي بسخرية.

-"أبى العزيز ما اسم مدرستى أم نسيت"؟؟ تسأل ڤي بلطف متصنع

و جنغكوك يتنفس بهدوء.

-حتى قاطع نقاشهم زوار جدد أتوا ليسلموا عليهم

و ركلة عنيفة حصل عليها ڤي تحت الطاولة ركلة كادت أن تكسر قدمه .

-"أوتش عنيف والدى "!

-سخر تاى يشرب بعض الماء

و جنغكوك صدم لا يخاف منه كيف

كيف ما الذى يحدث ؟؟

ابتسم ڤي بمكر .

-ببطء و بهدوء بدأ الحفل و انشغل الناس مع بعضهم

و ڤي لا يترك فرصة إلا و يحرج فيها والده مرة .

-عندما سأله أحد أصدقاء والده لم هناك كدمة فى يده ؟؟

-"أو هذه والدى يعلم بها اكثر منى "!!

- أجاب ڤي بلطف و شرق جنغكوك بجواره.

-"أبى العزيز سلامتك بهدوء لا تريد أن تختنق "
.
تحدث تاى يضرب ظهره ببعض القوة

-"الذى أقصده أنه أبى قام بمساعدتى فى بعض التمارين فأصبت بدون قصد "

-و مرة أخرى السيدة التى سألت كيف يحافظ جنغكوك على وسامته لينفجر ڤى بجواره فى الضحك !!

-"هذا
الرجل وسيم
تعالى لتريه فى المنزل لترى الوجه الحقيقى "

سخر ڤي يضحك
و قبضة مسكت ذراعه بعنف.

-"الجو حار استئذنكم سأخرج قليلا للشرفة"

-كلمة ألقاها غير ابه لرد والده تاركا له يتوعد و يتوعد له

......

-"هكذا اشفيت غليلى قليلا "تحدث ڤي ينظر للقمر

-"اسف تاى لكنه مزعج علينا أن نصبح أقوى "

تحدث ڤي ينظر ليداه
.
او!!!
ليقاطع شروده

شىء قصير ارتطم به.

-نظر تاى للأسفل ليجد طفل بالكاد عمره عامان جالس على الأرض بشفاه مقلوبة.

-"او يا الهي اين أتيت أنت"؟؟

- همس تاى مسرعا يحمله و الصغير عانقه بحزن.

-"أنت تائه "
تسأل ڤي ليومأ الصغير

"مثلى إذا تائه" تحدث ڤي يحارب دموعه

-لتحط يد صغيرة على خده
و ابتسامه لطيفه حصل عليها

-"نينيييينى "

صوت صغير اخر ظهر

و شخص جديد

أم نقول شخصان؟؟

-و رجل ينظر لڤي بنظرات غريبة كأنه يعلمه منذ عمر.

.......
يتبع

من الصغير يا ترى ومن الاخر
و من خرج من جديد عاد

لنرى

لست مأمنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن