بنت الريف

البارت الاول

في مكان شبه القصر لكن ع طريقه ريفيه جميله يحيط بالقصر حديقه كبيره وجميله كلها زهور مناظر طبيعية توجد زينه واضواء افراح والخدم يعملون ع قدم وساق انه ي ساده زفاف بنت العمده الوحيده ع الدكتور "يونس إسماعيل" حفيد "محمد إسماعيل" الجد الاكبر ل هذي العائله العريقه من أصول ريفيه ولكن عايش حياته كلها ف القاهره مع اهله
"يونس إسماعيل"الابن الاكبر لهذي العائله  كرس حياته كلها لدراسته وبعد ان تخرج من كليه الطب امر جده ان يدير املاك الاعائله  ولانه يحترم قرارات جده وافق ان يترك مهنه الطب موقتا ويمسك املاك العائله مع والده وجده ولانه الاكبر ويبلغ من العمر ٢٨ سنه بعد الحاح كبير من امه ان يتزوج وافق لانه لا يملك اي علاقات عاطفية قرر ان يستقر ويتزوج ووفق تقاليد العائله قرر الجد يسافرو البلد لتزويجه احدي بنات العائلات ف البلده وبناء ع قراره غادرو جميعاً القاهره واستقروا فتره العرس ف القصر التابع لجده ف البلده  اوكل يونس مهمه اختيار العروس ع امه وجده ليس لديه مواصفات معينه
وقع اختيار الام والجد ع " نور" ابنه العمده الوحيده حيث انها تمتلك جمال مختلف عيون عسلي تجذب الناظرين جسد ممشوق وممتلي ف الاماكن الصحيحه ورشيق رقيقه متعلمه وبريئه ودي اهم صفه امه كانن تعلم ان يونس بريد فتاه تكون  بريئه ليس لديها اي خبره في شى سيحرص هو ع تعليمها كل شىء
تمت كل شىء وفق للعادات والتقاليد وانتفقو ان لا يوجد خطبه حيث ان العريس والعروسه جاهزين من كل شئ وفي عادات البلد ان لا يري العريس عروسه الا يوم الزفاف وافق يونس ع كل الطلبات لانه مجرد جواز للاستقرار فقط ويتخلص من زن امه

صباح يوم الحنه داخل غرفه نوم أنثوية بها لمحه طفوليه يوجد سرير متوسط الغرفه وعليه جسد صغير نائم وملتف بالغطاء بكل هدوء ورقه دخلت والدتها سما الغرفه وهي تقوم بفتح الشباك لتدخل الشمس ع وجه الجميله النائمه صاحبه العيون العسليه الام: يلا نور ف عروسه تنام لحد دلوقتي قومي البنت بتاعت المياكب برا..
تتململ نور بتافف وانزعاج من الضوء: ي امي انا عاوزه انام انا مش هتجوز خلاص
الام بغضب: يلا هو الجواز لعب عيال انت وافقتي والفرحه ماكنتش سيعاكي لما عرفتي
نور بتافف: يوه انا كنت عاوزه اتجوز زي اصحابي وخلاص غيرت راي
الام بضحك : ابقي قولي كده ل ابوكي شوفي هيعمل اي يلا بلاش كسل
تقوم نور وتدخل الحمام تتجهز 
بعد فتره بتكون نور قاعده قدام المياكب ارتست تضع اللمسات الأخيرة ع وجها الملائيكي نور كانت لابسه فستان قصير وردي اللون بمحالات يبرز صدرها اللبني الابيض و يبرز شكل مؤخرتها المستديره يصل للركبه ويظهر منه رجلها  البيضه الجميله
دخلت صديقتها وهي بنت عمها حلا بنت جميله لا يختلف جمالها عن نور جسم ممشوق شبه عارضات الازياء بشره بيضاء صافيه لابسه فستان اسود تايبست مجسم جسمها ويبرز منحياتها  حلا وهي بتصفر : واو اي الجمال والحلاوه دي يبخته يونس بالجمال ده كله
بصتلها نور بخجل : شكلي حلو بجد ؟ انا مكسوفه انزل كده قدام الناس
حلا ردت عليها: يبنتي دي حنه بناتي وكله هيكون لابس كده وبعدين انت العروسه لازم تكوني ظاهره كده يلا يلا ننزل الناس جت من بدري
هزت نور رأسها ولبست عبايه سواده ع الفستان خشيه ان تقابل احد من العمال او الرجال ف الطريق كانت تقام حفله الحناء ف الصاله الخارجيه للسيدات والرجال ف الشارع في صوان كبير وده معمول ل اهل العريس والعروسه
نزلت نور للصاله المقامه بيها الحناء اول ما نزلت وشافتها امها اطلقت الزغاريط وحضنتها  الام بفرح: زي القمر يحببتي ربنا يحرصك من العين جلست ف المكان المخصص لها وجمبها بنت عمها التي لاتفارقها لحظه هما زي الاختين بالظبط
خلعت نزر العبايه السوده وهي مكسوفه من عيون الناس وانها اول مره تلبس كده قدام حد
جاءت ام العريس وسلمت عليها واعجبت بجمالها وجسمها وعرفت انها اختارت صح لابنها وانه هيكون مبسوط معاها
مرفت ام يونس: الف مبروك يروحي زي القمر ما شاء الله
نور بكسوف ورقه : الله يبارك فيكي ي طنط شكرا
مرفت ردت عليها بحنيه  : لا طنط اي انت تقوليلي ي ماما بقا انا هبقا امك التانيه
نور ردت برقه: طبعا ي طنط.. اقصد ي ماما
بصتلها مرفت وابتسمت جاءت مرات عم نور ودي حربايه ي جماعه وهي ام حلا بس حلا مش زي مامتها  اسمها عزيزه
هي بتكره نور ومامتها وبتحقد عليهم لان هما كل الناس بتحبهم لكن بسبب اعمالها محدش بيحبها وكله بيتجنبها : اهلا نورتي ي ام العريس
مرفت بطيبه: بنورك ي حبيبتي
شافتها ام نور ونادمت عليها خافت تخرب فرحته بنتها
عند حلا ونور شدتها حلا عشان تقوم ترقص وتهيص دي حنتها  وقعدو يرقصو سوا

ف الخارج عند الرجال كان يونس لابس جلابيه مناسبه لتقتسيم جسده العريض الملئ بالعضلات وملامح وجوه الجاده  الوسيمه التي تدل ع الهيبه وعمامه زي اهل البلد وبيرقص بالعصايه واتبسط بالاجواء 
بعد ما تعب من الرقص قعد شويه وبص ف الفون لاقي ان الوقت اتاخر ف فضل يرن ع امه عشان تطلع ويمشو لكن مع الاغاني أمه ماسمعتش الفون ف اتضطر يدخل جوا عشان يشوف حد يناديها
دخل يونس وفضل يدور لحد ما قرب من الصاله الي مقام فيها حنه النساء واتصدم من الي شافه
شاف واحده جميله لكن مش متبين ملامحها من بيعد لكن شاف واحده حلوه بترقص والكل ملموم حواليها عرف انها عروسته قرب شويه عشان يشوف ملامحها بس هي كانت مديالو ضهرها شاف شعر حريري اسود يصل لموخرتها وجسم ملفوف متناسق وسيقان بيضه مثيره حدق ف مؤخرتها المستديره الملتفه للنظر وحس بالايثاره الشديده حاول يشوف وشها لكن ماعرفش فاق من حاله التوهان الي فيها يونس لنفسه: اصبر ي يونس ف اي اول مره تشوف واحده حلوه اصبر بكره بس وتبقا بتعاتك وعند الكلمه دي حس بغضب ان مراته عماله ترقص وتتمايل وكل الستات دي شايفه جسمها هو شخص متملك ومش حابب ان الس هتكون مراته الكل يشوف جسمها كده ده حقه بس يونس بتوعد : لما اكتب عليكب بكره وتبقي مراتي هوركي ترقصي قدام الناس كده ازاي ماشي
فاق من شروده ع صوت امه لما لمحته امه من بعيد ف قربت عليه مرفت: اي يونس اي جابك عند حنه الستات ميصحش كده
يونس بغضب من الي حاسه: انا رنيت عليكي كتير مش بتردي يلا نمشي الوقت اتاخر
مرفت ردت عليه : طيب هجيب حاجتي واجي
اوقفها يونس بغضب وغيره: استني ب ماما قوليها تقعد كفايه رقص كده وياريت ينهو الليله دي في فرح وسفر بكره بدري
امه وهي بتصله ب استغراب : حاضر هقولهم اسبقني انت ع العربيه

ودعتهم ام يونس وبلغت نور بكلام يونس كفايه رقص اتسغربت نور لكنها قعدت مكانها تاني
وبعد شويه بسيطه انتهت الليله بانتظار الغد الحافل حيث سيقام الزفاف غدا ونامت نور وهي قلقانه وبتفكر ف كلام يونس الي بعته مع امه وانها خايفه من ليله بكره والفرح والدخله وهي ماعندناش اي معلومات وخجلها يمنعها انها تسال حدوكمان هتنتقل مكان جديد وهي حتي الان ماتعرفش شكل جوزها المستقلبي اي ولكن دي عادات البلد
نامت وهي تتدرع الي الله ات يوفقها ف حياتها الجديده

انتهي البارت انا عارفه اني مقصره جامد بس الروايه انا موقفها موقتا لظروف خاصة
دي نوفيلا صغيره بسيطه وهتكون حلوه وأغلبها مواقف بسطه وحلوه هحاول ابعد عن المشاكل وكده حابه تكون حاجه خفيفه تسعدكو واصالح بيها الفانز بتاعي 🥺🥺🥺
لو لاقيت تفاعل حلو هنزل فصل الزفاف ب الليل
عاوزه تفاعل حلو بليز وكلام حلو
لو في اي تعليقات ع السرد وكده عرفوني بس بطريقه لطيفه
وعرفوني عاوزينها جريئه اوي ولا بسيط