البارت الثاني

6K 101 64
                                    

واشرقت الشمس صباح يوم الزفاف بنورها الساطع القصر ملئ بالعمال  كله يعمل ع قدم وساق
في غرفه العروسه نجد العروسه قاعده ع الكرسي لابسه فستان الزفاف الابيض الناصع التل ب اكمام طويله تخفي زراعها الابيض الجميل يضيق عند منطقه الصدر وينزل باتساع بقماش من التل الابيض والمياكب ارتست بتعملها المياكب و حلا واصحابها البنات والجيران معاها ومشغلين اغاني وقاعدين يرقصو ومبسوطين والعروسه باينع ملامحها السعاده لانها هتتزوج وكمان حد زي" يونس إسماعيل" هي ماتعرفش شكله بس سمعت عنه كتيي من اهل البلد وانه من عيله كبيره ومتحضر وهتعيش ف القاهره معاه وبتعدي ربنا انه يكون شخص كويس وحنون

عندالعريس وهو بيجهز ومعاه الحلاق وجده وولاد اعمامه " عيسي" و" يحيى" دول ولاد عمه وأصدقاؤه متربين سوا وعايشن سوا ف نفس القصير ف القاهره
يونس وهو بيظبط البيبيون ويلقي نظره ع شكله ببدله عرسه
عيسي بهزار : عاوزينك ترفع راسنا النهارده
يونس بفخر: عيب عليك ده انا اسد
يحي بضحك: اوبا انت عاوز حد ينجد البنت من تحت ايدك احسن انا عارفك غبي
يونس بتحذير : امسك لسانك عشان ما اتغباش عليك بجد
يحي بخوف مصطنع : لا وع اي خلاص
عيسي : طيب يلا احسن الوقت أتأخر ولسه هنسافر الفرح
ردو عليه تمام يلا بينا

قصر العمده صوان كبير اوله طاولة كبيره يجلس عليها المأذون والعريس وابو العروسه وتم كتب الكتاب وطلعو الدفتر عشان العروسه تمضي

عند العروسه بعد ماجهزت طلعت امها الدفتر ومضت وهي خايفه من القادم
قربت منها امها بعد ما مضت وخدتها ف حضنها سما بعياط: كبرتي وبقيتي عروسه مش مصدقه عيوني الف مبروك ي قلبي وحضنتها وقعدت تعيط هي ونور
سما وهي بتمسح دموعها:لا مش هنعيط خلاص المياكب بتاعك هيبوظ كده وباستها وقالت : اجهزي عشان شويه وعريسك يطلع ياخدك عشان تسافرو سوا
نور بعياط : انا مش عاوزه اسافر ي ماما انا عاوزه افضل معاكو هنا
سما وهي بتطبطب عليها: كلام اي ده خلاص انت كبرتي ولازم تروحي مع جوزك يلا اجهزي
ونزلت امها ونور قعدت تعيط من التوتر والخوف هي مش عارفه هتعمل اي او اي الي هيحصل ومحدش معرفها حاجه كل معلوماتها ان في وجع وده عرفته من صاحبها الي اتجوزو
قربت منها حلا الي كانت موجودة معاها ف الغرفه وحضنتها وعيطت عشان هتسيبها وتسافر حلا بدموع: هتوحشيني اوي البيت هيفضي عليا من غيرك
نور بعياط: وانت كمان هتوحشني اوي ابقي تعالي زوريني  حلا انا خايفه اوي ي حلا
حلا وهي بتمسح دموعها: متخافيش كل حاجه هتعدي براحه انا كمان مش عارفه اقولك اي بس اسمعي كلامه هو اكيد عارف هيعمل اي
هزت نور راسها وسمعو صوت خبط الباب  فتحت حلا الباب بعد ماغطت وش نور بالطرحه ولاقت العريس وعمها
دخل ابو نور حضنها وباسها وعيط الاب بدموع: هتوحشني اوي ي حبيبتي الف مبروك يروحي عشت وشوفتك عروسه
نور بعياط: انا عاوزه افضل معاك
رد عليها : مش هينفع عريسك واقف برا عشان هديخل يشوفك ويتاخد وتسافرو
باسها و خد حلا وطلع برا ودخل يونس الاوضه وقفل الباب
نور كانت واقفه مكانها وحاطه الطرحه ع وشها  وحاطه وشها ف الارض قرب يونس منها ببطئ شديد ووقف قدامها ورفع الطرحه من ع وشها رفعت هي راسها ليه واتصدم لما شافها آيه من الجمال عيون عسلي جذابه بشره حليبه جميله شفايف ناعمه مغريه بروج هادي جعلها اشد اغراء وجسم مغري بصلها لاقها بتتامله بدايه من شعره الاسود الناعم وملامحه الخشنه والوسيمه وعيونه البني الجذابه وانفه المشدود وشفايف غليظه خشنه نزلت بعيونها ع اكتافه العريضه المشدودة وجسمه العضلي والي باين اوي من شكل البدله عليه اعجبت بوسامته فاق هو من تأمله ليها وقرب منها ومسك ذقنها وبص ف عيونها : ماكنتش اعرف انك بالجمال ده
بصتله بكسوف وتوتر وماعرفتش تقول اي
قرب منها وحط انفه ع وشها حست بأنفسه السخنه المثيره واتوترت اكتر  نور بخوف وهي مغمضه عيونها من الإحساس: ان ... انت بتعمل .. اي
يونس برغبه وصوت مثير: ششش هتشوفس دلوقتي
وقرب من شفايفها المغريه والتقط الشفه السفليه وقبلها وانتقل للعلويه وامتصها وحط ايديه ع وسطها وقربها منه وهو مستمر ف تقبيلها وهي واقفه مش قادره تتحرك من الشعور الي اول مره تحسه ومتعه غريبه  يونس برغبه : افتحي شفايفك
اطاعته ع الفور وفرقت شفايفها ادخل يونس لسانه داخل فمها وامتص لسانها وعضه اطلقت هي آنه خافته من الشعور
اتهلم يونس فمها من الداخل ولسانها وهي خلاص مش قادره تاخد نفسها وتحاول تبعده عشان تتنفس وهو ف عالم تاني بين شفايفها المغريه فاقو ع صوت فتح الباب بعنف ودخول عزيزه مرات عمها الغرفه
اتنقضت نور بين زراعيه وفصل هو القبله وبصو تجاه الباب لاقو عزيزه ف الاوضه معاهم ودخلت وراها ام نور وام يونس
نور اتعلقت ف دراعه واتكسفت من الموقف والخضه
يونس بغضب كبير:انت ازاي تدخلي كده ع اتنين متجوزين من غير استاذن ي ست انت
عزيزه بنار وحقد : ده الي لازم يحصل لما ماتعملوش عادات البلد
يونس بغضب وبيبص ل امه:في اي ي ماما اي ده
بصتله امه بقله حيله ولسه هترد ردت عزيزه وهي بطتلع محارم بيضاء : في ده ي عنيا
يونس بعيون حمراء من الغضب من الي توصله ف زهنه: واي ده
عزيزه وهي بتبص لنور بخبث:ماسمعتش عن الدخله البلدي قبل كده ي بتاع البندر وقربت من نور وشدتها ارتجفت نور من الخوف ومش فاهمه في اي قعدت تعيط
عزيزه بخبث وهي بتنادم ع الستات الي جابتهم برا معاها: يلا ي نسوان عشان نشوف شغلنا
ورمت نور ع السرير ونور عمال تصرخ : ي ماما هما هيعملو اي الحقيني ي ماما
ودخلو اتنين ستات شكلهم يخوف متشحين بالسواد  ردت ام نور بخوف ع بنتها وجريت ع عزيزه هي وام يونس : اي الي بتعمليه ده انت اتجننتي محدش يلمس بنتي ردت عزيزه بخبث : ده شرف العيله ولازم نتاكد ولا انت مش واثقه من بنتك
كل ده حصل ف لحظه ويونس متصنم من تفكير الست دي والجهل الي لسه متشر رغم ان التحضر دخل كل القري والريف زقت عزيزه ام يونس وسما ولسه هيقربو من نور اتحرك يونس بغضب كبير وشد نور ورا ضهره
يونس بغضب وعروقه بارزه : محدش يقرب من مراتي انا بس الي ليا الحق ده قسما عظما ي ست انت اما ختي جوز الجرابيع دول ومشيتي لكون قالب الدنيا واسجنك هنا
وصرخ فيهم يلا كله براا انا هاخد مرتي حالا وماشي يلا
ارتعبو منه وخرجو كلهم قرب من نور وخدها ف حضنه صوت صراخها وعياطها اثر فيه وخلاه يحس بالحماية تجاها 
يونس بحنيه وهو بيطبط عليها: ششش خلاص كل حاجه خلصت مشيو خلاص اهدي اهدي
نور بعياط: انا كنت خايفه اوي اوي
يونس بحنيه: متخافيش طول ما انا موجود انا عمري ما اخلي حد يقرب منك يلا جهزي حاجتك عشان نسافر دلوقتي
هديت نور ف حضنه بعد فتره من كلامه الجميل والحنون ونادمت الخدم ينزلو الشنط  ونزلو كلهم وودعو اهلها وركبو العربيات راجعين للقاهره

البارت الي جاي خطير وفي واحداث 🔞😂
وبكتب فيه هخلصه وانزل ع طول
اي رائكو ف البارات والاحداث وتصرف يونس
خمنو اي الي هيحصل البارت الي جاي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بنت الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن