difficult love [ YM✓TK ✓ MK✓ NJ✓]

الفصل السابع

"يعمل في شركة ماركوس "

همس بها يونغي و هو يقرأ الملف بين يديه و الذي يحمل معلومات عن هوسوك

هوسوك هو صديق يونغي تقريبا
إلتقى يونغي بهوسوك بعد أن بدأ العمل في الشركة فقد كان هوسوك عاملا هناك

أول لقاء بينهما حصل في الكافيتيريا بعد أن أوقع
هوسوك بالخطىء طعامه على يونغي

إعتذر منه هوسوك كثيرا و شعر بالذعر بعد أدراكه أنه هو المدير و من الممكن أن يطرده

و يونغي كاد ليفعل ذلك لكن عند رؤيته لملامح هوسوك و جسده قرر العبث معه قليلا

تقرب يونغي من هوسوك بعد ذلك اليوم و جعله سكرتيرا له
هوسوك أعجب بيونغي و بمعاملته اللطيفة له و
تمييزه له عن باقي الموظفين

حاول يونغي التقرب أكثر من هوسوك و النوم معه
لكن هوسوك رفض بقوة لأنه لا يوجد أي علاقة
بينهما و يونغي طلب مواعدته ليس لأي شيء فقط
كي يحصل على جسده

سعد هوسوك للغاية بذلك و وافق فورا فقد حمل
بعض المشاعر لمديره

و مع هذا لم يسمح له بمضاجعته بحجة أنه في تقاليد عائلتهم لا يمكن أن يلمس جسده قبل
الزواج

شعر يونغي بالملل من هوسوك بعد فترة خاصة أنه
لا يحصل على أي شيء منه سوى بعض
الملامسات السطحية و القليل من القبل لذا قرر
الإنفصال عنه

و لأن يونغي شخص حقير لم ينفصل عنه بشكل
مباشر بل لفق له تهمة سرقة ملفات مهمة

تفاجىء هوسوك بقوة من ذلك و من أن يونغي سيصدقه لكن يونغي طرده ببساطة
و اخرجه من الشركة و كأنه لا يعني له أي شيء

تم طرد هوسوك من الشركة في يوم ممطر و نظر ليونغي و كأنه يستنجد به بعد أن صرخ كثيرا
و حاول التبرير لكن لا أحد صدقه

نظر له يونغي ببرود و دخل الشركة مجددا تاركا هوسوك يبكي بشدة تحت المطر فقد
خسر ثلاثة أشياء في يوم واحد
حبه و عمله و ثقته بكل من حوله

تنهد يونغي بقوة و هو يتذكر نظرات هوسوك له ذلك اليوم

أرخى جسده فوق كرسي الطائرة المريح مفكرا في
طريقة للتقرب من هوسوك مجددا و كسب
عطفه و جعله يسامحه

مر اليوم بسرعة و يونغي بقي في أحد الفنادق
الكبيرة
إستحم و غير ثيابه و إتصل فورا برقم ماركوس

ماركوس صديق قديم ليونغي إعتادا على السهر معا
رفقة نامجون قبل فترة قصيرة و قلت
المحادثات بينهما بعد أن إفتتح ماركوس أفرع جديدة لشركته و أنشغل في العمل

"يونغي ؟ "

صوت ماركوس العميق ظهر من الناحية الأخرى في الهاتف ليبتسم يونغي بقوة مجيبا

"نعم كيف الحال يا رجل "

"أنا بخير ماذا عنك لم نلتقي منذ فترة "

"نعم تعلم العمل يأخذ كل وقتي "

"هممم "

"في الحقيقة أنا في كوريا الآن و أردت لقاءك
لقد مر وقت طويل منذ سهرنا معا آخر مرة فيه "

"أوه
أنا مشغول قليلا هذه الفترة هل يمكنك تأجيل
الأمر لوقت لاحق "

"أنت في الشركة ؟ "

"نعم "

"يمكنني الحضور لشركتك إذا
أردت دوما رأيتها لقد كان حلمي أن أرى شركتك "

"يونغي
أنت لا تريد مني أن أصدق هذا الهراء
هيا تحدث ما الذي تريده"

سأل بجدية ليتنهد يونغي و يردف بصدق

"أعرف شخصا ما يعمل في شركتك و أريد الحديث معه لكنه ليس معجبا بي كثيرا لذا أريد
أن أراه في الشركة كي لا يهرب مني "

"حسنا تعال غدا لكن لا أريد أي فضائح "

"لا تقلق لن يحصل أي شيء
أراك غدا "

أغلق الخط قبل سماع أي رد من ماركوس و رمى
جسده براحة على السرير

غدا سيلتقي بهوسوك و سيحرص على جعله يسامحه مهما كلف الأمر

يتبع ...