difficult love [ YM✓TK ✓ MK✓ NJ✓]

الفصل التاسع

"يعمل في روضة أطفال "

همس بها يونغي بأبتسامة صغيرة و هو يقرأ المعلومات التي أرسلها له سكرتيره عن
كيم سوكجين

تنهد بعدها مفكرا في طريقة للتقرب منه مجددا
قبل أن تطرىء فكرة في باله و يتصل فورا
بنامجون

"ما الذي تريده "

قال نامجون بنبرة منزعجة و هو يرد عليه ليقهقه يونغي مجيبا

"هههه ما الخطب الناس تقول مرحبا أو كيف
حالك "

"الناس و ليس أنا
تركت علي كل العمل أيها اللعين و تريدني أن
أسأل عن حالك
متى تنتهي فترة نفاسك هذه "

سأل بملل نهاية كلامه ليقلب يونغي عينيه و
يردف

"توقف عن المبالغة لم يبقى الكثير و سأعود
المهم إتصلت بي كي أطلب منك خدمة "

"هممم"

"أعرني إبنك لعدة أيام "

"أنت تمزح صحيح ؟"

"كلا أنا أتحدث بجدية أعرني إبنك لعدة أيام و
سأعيده لك سالما لا تقلق "

"يونغي يا لعنة حياتي ما تتحدث عنه هو أبني كائن
بشري وليس لعبة كي أعيرها لك "

"نامجوووون هيا لا تفعل هذا بي أنا حقا أحتاجه "

"توقف عن الحديث عنه هكذا
و أيضا ما سبب هذا الحديث فجأة ما الذي
تريده من طفلي "

"لدي صديق يعمل في الروضة و أريد التقرب منه لكن لم أجد سببا مناسبا و طفلك هو الحل الأنسب "

"يا لك من وغد
من المستحيل أن أجعلك تشارك طفلي في أمورك
المنحرفة هذه "

"لن يصاب بأي أذى أقسم لك أ لا تثق بي "

"يونغي أنا لا أثق بك مع هاتفي أو علبة سجائري حتى
كيف تريد مني أن أثق بك بالعناية بطفلي "

"نامجوووون هيا أرجووووك "

قال بتذمر و صوت عال ليتنهد نامجون و يمسح جسر أنفه مجيبا

"آيششششش
سأوافق لكن بشرط أن أكون حاضرا معك من
المستحيل أن أترك طفلي وحيدا معك "

"هذا يشعرني بالإهانة لكن لا بأس
سأطلب من ييشينغ الإهتمام بالشركة و أنت أحضر
الطفل و تعال غدا صباحا للعنوان الذي
سأرسله لك "

أغلق الخط في وجهه فور أن أنهى كلامه و إبتسم بسعادة غارقا في النوم بينما نامجون نظر الهاتف
بعدم تصديق قبل أن يتنهد عالما أن
هذا الأمر حتما لن ينتهي على خير

إلتقى يونغي بجين قبل أكثر من ثلاثة سنوات في مقهى صغير يعمل به جين

بدأ جين العمل في المقهى و الذي صادف أن يونغي
يذهب له كل يوم قبل دخول الشركة لشرب
القهوة هناك

لاحظ يونغي جين بعد فترة قصيرة من بدئه العمل
و قرر أن يعبث معه قليلا

تقرب منه بعد فترة و أصبح صديقا مقربا منه و
جين البريء لم يعلم مطلقا نوايا يونغي
الشريرة

بعد فترة خرج كلاهما للسهر معا رغم رفض جين
للفكرة لكن يونغي أصر عليه

دخلا أحد الملاهي الكبيرة
يونغي كان معتادا على هذا النوع من الأماكن بينما
جين كان متوترا للغاية لهذا بدأ الشرب كي
يقلل من توتره قليلا

تلك الليلة توجه يونغي لأحد الغرفة مع أحد الفتيات متناسيا تماما أمر جين

جين من الناحية الأخرى ثمل بشدة و جلس وحده
على الأريكة الفاخرة ينظر حوله
بثمول

إقترب منه ثلاثة شباب و أخذوه لأحد الغرف و لأن
جين لم يكن في وعيه لم يرفض الذهاب معهم

نزعو عنه ثيابه و بدأو بتقبيله و هو مستسلم لهم
كليا و لحسن الحظ دخل شخص ما الغرفة
مع أحد الفتيات و حين لاحظ الوضع بينهم
شك بهم

غرق جين في النوم بعد وقت قصير و الشاب أخرجه من المكان بعد أن أرسل نظرة حادة
للثلاثة شباب شاعرا بنواياهم

فور أن خرجو من الملهى بدأ جين يستفرغ و
لم يبدو أن حالته جيدة

أخذه الشاب للمشفى و إتصل برقم يونغي الذي كان
آخر رقم إتصل به جين

تأفف يونغي بعد أن قاطع هذا الشاب وقته مع الفتاة ليتركها متجها للمشفى

وجد جين هناك ينظر للفراغ و لا وجود للشاب الذي
أتصل به

فور أن شعر جين بدخول شخص ما الغرفة أرتعش جسده و بدأ نوبة بكاء هستيرية

تفاجىء يونغي من ذلك و طلب الممرضة التي أعطته أبرة مهدئة و طلبت من يونغي الخروج و تركه
ينام و يمكنه العودة في الغد

لكن يونغي لم يعد
هو فقط لم يهتم له و واصل حياته بشكل عادي
و كأنه لم يقم بفعل شنيع بجين المسكين

منذ ذلك اليوم يونغي لم يلتقي بجين مجددا
توقف عن الذهاب للمقهى و غير شريحة
هاتفه غير عالم أن جين إستقال من وظيفته بالفعل  و بقي
في منزله بعد تذكره لما حصل مع الثلاثة شباب
داخل غرفة الملهى

يتبع .....