من وجهة نظر وردة:
مر أكثر من أسبوع على الحادث، وجميع المدرسين، وحتى المشرفين عن المدرسة، أحثوني على أخذ قسط من الراحة
وبعد كل ما حدث، أنا فعلا احتاج حقًا الى الراحة
وذلك ما فعلت
قضيت الأيام الماضية في الذهاب إلى العلاج، ومشاهدة كل الدراما الكورية اللتي لم أشاهدها وأكل كل ما أشتهي
*******
"قادمة" صرختُ وأنا أتألم في طريقي أسفل الدرج، وأمسك أضلعي مع كل خطوة لأنها تشعرني بألم طفيف
عندما رنّ الباب للمرة الثالثة، تساءلتُ من سيكون في مثل هذا الوقت الحرج
حيث أنها الثالثة بعد الظهر في يوم الجمعة الممطر
وضعتُ حجابي بشكل مقبول وفتحت الباب ببطء
ونظرت من خلال الباب عندما اتسعت العينان في دهشة
"ج...جيمين!؟ "
سألت في دهشة قبل أن أنظر الى يمينه، لأبتسم للصغيرة
"جيهان!؟ "
يقف أمامي جيمين وابنته وهو يبتسم ابتسامة جميلة تصل إلى عينيه
واليوم هو يبدوا أكتر أناقة من أي يوم أخر
"مفاجأة"
صرخت الفتاة الصغيرة وحولتُ انتباهي إليها
عندها سحبت باقة من الزهور من وراء ظهرها، ودفعتها باتجاهي
ابتسمتُ وأخذتُ الزهور من يدها وشممت الرائحة سريعا وابتسمت بها
"ياالاهي! شكرا جزيلا حبيبتي جيهان! ولكن ماذا تفعلون هنا؟"
سألت ونظري ذهب مباشرة إلى عيني جيمين
وجه الي ابتسامة خجولة وهو يلمس رقبته
"كما ترين، جيهان وأنا نشعر بالسوء حيال الوضع، لذا سألتُ حياة عن العنوان. على أي حال، اردنا زيارتكِ لنرى كيف حالك"
"قلت لي أنت وجيهان أليس كذلك؟" سألتُ عن عمد لأرى جيمن يبتسم بخجل
"حسناً، ربما كان ذلك أنا فقط، لكن في الحقيقة، أشعر بسوء مما حدث"
"الآن أنت تعرف كيف شعرتُ من قبل, أليس كذلك؟"
مما يجعل كلانا يتذكر حادث الزفاف
أومأ جيمين ببطأ قبل أن أنتبه أنني لم أدخلهم
"انا اسفة جدا!. لا أستطيع أن أصدق أنني جعلتكم تنتظرون في الخارج"
عندما دخل الاثنين، أخذت بعناية معطف جيهان وعلقته خلف الباب، وفعل جيمين نفس الشيء لمعطفه
التففتُ إلى الوراء للنظر لكلاهما
"هل تريدون أي شراب أو أي شيء لتأكلون"
أنت تقرأ
ملاكي الصغير - رواية جيمين
Romanceحلمها ان تعمل كمعلمة فالحضانة وذلك لأنها تعشق الأطفال لكن ما لم تتوقعه هو لطفلة صغيرة وأبوها المميز أن يدخل حياتها ويغيرها بالكامل