Part_8

52 6 13
                                    

.....

_مرحباً ادعي سلستيانا وانت؟.

نظرات الطفلة ذات الشعر الأسود الطويل خلف غرتها التي بالكاد اظهرت اعينها الزرقاء المتفاجأة

سحب الكس يدها التي كانت تمدها للصغيرة وهو يهمس بنظرات الشك نحو تلك الصغيرة :

_انتِ!! مالذي تفعلينه ربما تكون معهم.

_ماذا مستحيل انظر لها كم انها لطيفة.

_لطيفة!؟ هل انتِ حمقاء تبدو أقرب لطيف (شبح) لا لطيفة.

_يالك من لئيم! مالذي تقوله امام طفل وايضا من سمح لك بأن تنعتني بالحمقاء اتريد الموت..

_ياللهي.. حسنا انظري إلى ما تفعلينه الان -!!

التفت الكس وهو يشعر بركض الرجال خلفهم سحب سلستيانا يجرها خلفه مدت هي يدها نحو تلك الصغيرة التي امسكت بها....

استمروا بالركض وهم يشعرون بأقتراب الرجال منهم

بين ركضهم الذي طال سلستيانا التي شعرت بقلبها على وشك التوقف لمحت احد الازقه خلفهم

سحبت الكس وتلك الصغيرة خلفها داخل ذلك الزقاق الضيق

وضعت يدها فوق فم الكس الذي كان على وشك الحديث

مرت خمس دقائق وهم بداخل ذلك الزقاق في انتظار رحيل اولائك الرجال بعيدا عنهم

تنهدت براحة بعد التأكد من رحيلهم ابعدت يدها من فوق فم الكس.... لوهله تلاقت عيناها بذاك الغاضب ذو الوجه الأحمر نبذت ببعض التوتر من تعرضها
للتوبيخ من قبله :

_الكس... هل انت بخير؟..

أدار عيناه بعيدا عنها بتلك النبرة المنزعجه :

_ابتعدي عني....

نظرت له لبعض الوقت من هدوئه وفي داخلها رددت ان هذا ربما يكون الهدوء ما قبل العاصفة ...

أخرجت رأسها من الزقاق تتفحص المكان ان كان هناك أي أحد او مشابه

خرجت حالما تأكدت انهم بمفردهم هنا
صفقت بيدها تبعد التراب عنهما

التفت تنظر لألكس والطفلة الصغيرة تفحصت وجهه الكس الذي عاد لطبيعته ولكن احمرار اذنيه لم يرحل بعد

هل من الممكن انه كان يشعر بالحرج.... ناااه لا اظن ذلك الكس لا يشعر بالحرج الا من الأشخاص الذين يعجبونه...

_انتِ مالذي تنظرين له بحق...

تحدث وهو يرفع حاجبة بغضب

نظرت للجهه الاخره تمسح دموعها الوهميه

_لا شيء...

وانا.... بالتأكيد أكثر الاشخاص الذين يكرهم........ ياللهي ارجوك ساعدني حتى اعيش حياه طويلة واستطيع ترويض شخصيات روايتي......

يبدو بانني حصلت على الحريم العكسي الخاص بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن