بيلعب عالوترِ الحساس...
أنهت ما أرسلته واستندت برأسها للخلف علي الكُرسِي
وثغرها يتزين بإبتسامه عريضهسرعان ما وجدت وساده تلتصق بوجهها
استدارت تنظر لها بقرف: فصيله....
اعتدلت الاخري عالسرير واحتضنت الوساده قائله: بصي بقي انا هنصحك نصيحه أخت أكبر منك وعندي خبره بطلي طريق الهبل اللي انتي ماشيه فيه ده آخرته وحشه
وأنا مش هفضل أداري عليكي كتير انتي أختي آه وكبرتي علي ايدي بس يوم ما تكبري عاوزه اشوفك بتكبري صح
أما عن الأخري فكانت تستمع لها ببرود شديد وما إن أنهت كلامها وقفت وأغلقت النور: ريموو نامي أحسن
وضعت الأخري رأسها عالوساده وهي تدعو الله بسرها أن تبتعد أختها عن هذا الطريق
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أما في إحدي المنازل في المناطق الراقيه تحديداً في هذه الغرفه الذي لا تروق أبداً من الأشياء المبعثره كان ملقياً علي سريره يغرس أصابعه بشعره بإهمال وبجانبه اللابتوب الخاص بهنظر إلي الشاشه بطرف عينيه يقرأ محتوي الرساله
[شكلنا مطولين مع بعض] منتهيه بإيموجي الغمزهياااه ماهذه البنت الوقحه بهذه الطريقه كان يقول بعقله
دي بنت ولا أُسطاا توكتوك أنهي تفكيره وهو يلوي شفتيهثم اعتدل ونظر نظره غامضه قائلاً: مطولين آاااه بس لما نشوف آخرتها
أغلق إناره الغرفه ثم استلقي لينعم بالنوم
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الصباحكان يضع يده علي عينه يمنع وصول الضوء الذي أصاب عينيه بالإزعاج
ثواني حتي استوعب ما يدور حوله نهض بكسل ينظر في غرفته ابتسم بيأس ثم ذهب إلي الخارج
وضع يده يحتضنها من الخلف فابتسمت وهي تسكب الشاي
تعبتي نفسك ليه بس ياست الكل
التفتت له قائله إن مكنتش اتعبلك يعني هتعب لمين تاني
أنس واتجوز خلاص واديني بسلي نفسي لحد ماربنا يهدي سرك انت كمان
لوت فمها بضيق: وبعدين ايه اللي انت عامله في الشقه ده
والتلاجه فاضيه قولتلك ميت مره اهتم بأكلك قبل كل حاجه
ابتسم بيأس وهو يجلس عالأريكه: علي طول ظلماني انتي ياميمي
أولاً يا ست الكل مبلحقش اروق بسبب الشغل أول ما بفضي بحاول أعمل حاجات بسيطه كده ثانياً التلاجه دي ظلماني اوي والله قدامك
أنت تقرأ
خليه اتصالات
Humorوخداها تسليه في حياتها كل اللي يهمها ازاي تبسط نفسها بنفسها مبتعملش حساب لحد وأكن اللي هي مكمله فيه ده شيئ هيستمر بس ياتري هيكون غير كده؟ بيتابع بصمت عقله مُتشتِتَ بيقرر انه يكمل اللعبه لحد نهايتها بس يا تري هيقدر يكمل؟ خلوني آخدكم في حكايه جديده...