p2

23 3 0
                                    

ألقت بحديثها دفعه واحده مما جعل لسان الأخري يعجز عن الكلام..................

م م محسن ياريهام

اه محسن يامريم ماله يعني ردت ببرود

اشتدت عروق مريم بشده: انتي مستوعبه انتي بتقولي ايه ياريهاام مش محسن اياه صح

أخذت تضحك بشده

تحدثت الأخري بجمود: لا محسن اياه يامريم فيها ايه
ايه اللي يعيبو يعني عشان كان متجوز قبل كده يعني ومطلق وعنده طفل أنا موافقه ياستي

تحدثت مريم بعصبيه: لا انتي شكلك اتجننتي باين عليكي ياريهام انتي مش قليله ومش اي حد يستهلك انتي تقعدي وتحطي رجل فوق رجل والعريس اللي يجيلك من امتي وانتي اللي بتدلقي عالناس ياريهام

تحدثت ريهام هذه المره بروح خاليه: وانتي يعني اللي بتعمليه اللي صح فكرك بالطريقة دي هتتجوزي وهتأسسي عيله ما انتى كمان بتضحكي علي نفسك

عارفه وبحاول ابطل اللي بعمله يمكن في يوم ربنا يهديني عن الطريق ده لكن انتي مش هتدرجي اللي انتي وقعتي فيه غير لما يحصل

صرخت هذه المره: عاوزاني اعمل ايه يعني ماشيه عماله اوزع نصايح في الناس ووعيهم وأنا عاوزه اللي يوعيني تعبت من كلام الناس تعبت من كل حاجه تعبت من كتر ما بواسي ومبلاقيش اللي يواسيني

وضعت يدها علي وجه أختها: ريهام حبيبتي انتي مش كبيره للدرجه إياها إذا كنتي كبيره فكبيره بشغلك ومتسمعيش لكلام الناس حبيبتي الجواز مش بالسن ما ياما أكبر منك ومش متجوزين وراضيين ومستنيين نصيبهم وكمان واحده زيك المفروض تكون فخوره بنفسها إنها قدرت تأسس حاجه وتشتغل علي نفسها

مسحت ريهام دموعها وتحدثت بهدوء: أنا خد قراري وخلاص عن إذنك

تحدثت مريم: بقي كده طيب ربنا يهنيكي ياحبيبتي

••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان يجلس في غرفته ينفذ دخان السيجاره من فمه ينظر إلي الشاشه أمامه

عقد حاجبيه ما أمر هذه الفتاه إنها محيره حقاً

بلع ريقه ونقر علي الكيبورد وبدأ بالحديث أخذ يكتب ويحذف ما كتبه حتي أرسل: آنسه مليجي روحتي فين

دقيه اثنان خمسه لم يجئه الرد فأغلق الحاسوب وأخذ يمسح علي شعره

فتح الحاسوب مره أخري وأخذ ينظر في حسابها إنها ليست جديده عالفيسبوك يوضح من منشورتها أنها مرحه وغامضه في نفس التوقيت

بعد مرور ما يقارب الساعه صدح صوت رساله فتح الحاسوب فوجدها تُرسل له شكل حزين

عقد حاجبيه وكتب لها: مالك؟

جاءه الرد: مضايقه

ايه اللي حصل

..........

خليه اتصالاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن