بدأت القصه عندما....
*اخبرتك بأني على مايرام! والان لا تعود مجدداً! كفى ما حصل كفففى! ارجوووك ارررحللل عنييي فووراً!*
*نفس عمييق و زفيير....*
حسناً حسناً...لم اتقصد هذا وكان بسبب العجوز
اااا أقصد كانت صُدفة لا اكثر....دخول هذا الرجل الابيض بأذرع طويلة بلا أيَ ملامح من نافذتي اصبح امرٌ طبيعي جداً بالنسبة لي هو و...كـ-كلبه على ما يبدو....
لا يهم لا يهم ، كل هذا هراء!
دعوني اعرفكم على نفسي ، انا شابٌ لم يتجاوز عمره السابعة عشر وبدأت قصتي حينما ذبحتها...اا ااقصد اقصد حينما كنت بالحادي عشر من عمري وتحديداً حينما قررنا الذهاب لبيتٍ المسكينة، انا واصدقائي الأغبياء...
سأهدأ الأن سأهدأ....كنا في حوارٍ حاد عن ذلك الببيت الككبير الذي يخخرج منه صوتِ الفحيح الخفيف التي يتسلل شيئاً فشيئاً للأذهان....ثـ..ـم...اهلاً وسهلاً بك في الججحيم!
اصواتُ همساتٍ وضحكاتٍ وركضٍ لِأُناسُ لا وجود لهم!
وبرودةٍ غريبةٍ تبرد اطرافك وتكتمُ أنفاسك وتزيد حرارةِ بدنك! وإمرأةٍ بيضاء شعرها طوييل ، طويلة القامه تَظهَر كُلَ حين لتمسك بك من يدك وكتفك وتهزك هزاً حتى تسقط مغمى عليكَ وحينما تنهض تعود لك بعد فترة وجيزة وتعيد الفعلة مراراً وتكراراً....
الم اققل لكم انها الجحـ....
*لالا لست انااا! اذهبيي اذهبببيي ارحلي عني انا لم المسه حتتى!*
آه...إن هذا مُتعِبٌ جداً....كم انا مرهق....سـ..سأُكمل لكم قصتي إن صـ.صحوتُ من جحيمِ أحـ....أحلامي السـ..سوداء
