بسم الله الرحمن الرحيم
الصُدف ما هي إلا أقدار مُرتبة تحدُث لغرض ما قد لا نعلمه ألا بعد أعوام عديدة. و لكن هُناك صُدف تُمحَى من الذاكرة بمُجرد انتهاء وقتها و صُدف تستوطِن العقل و تسكُن الروح مهما مضت السنين وكأن هُناك شئ ما في أعماق القلب ينتظِر تِكرارها…
ألتقى بها ذات يوم عِندما كانت وردة جميلة في ريعان شبابها فـ أسرته للحد الذي جعله رغم قِصر اللقاء لم يستطع نسيانها أبدًا وكأنها محفورة برُكن ما في ذاكرته التي بوقت لاحق تمني وبشدة أن يمحيها بكُل ما تحمله من ألم و عذاب. فـقدره المُظلِم لم يُشفِق عليه أبدًا. وأخذت الابتلاءات تنهال عليه دون أن تُعطيه الفرصة لاستيعاب ما يحدث معه.
كارثة تلو الأخرى وخسارة أشد من سابقتها و فقده كل عزيز يملكه في هذه الحياة حتى ظن أن السعادة سلعه غاليه وهو برغم ثرائه لا يملِك تكلفتها.
ولإن رجل مثله لا يليق به الإنحناء أو الشكوى تجرع مرارة الصبر وعذاب الفقد ولوعة الوحدة ومضى في هذه الحياة زاهدًا لا يكترث لشئ. إلى أن أرسل الله غوثه بيد تلك الزهرة التي لم يستطِع قلبه أن ينساها يومًا.
فتردى في عشقها قتيلًا لا يبغي النجاة أبدًا. وكيف ينجو منها وهي من تحمل الدواء لقلبه العليل.🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
ذِكرى الراعى & بدر الدين الجبالى ♥️
تردى في العشق قتيلاً ♥️
بإذن الله هتنزل ورقي في معرض القاهره الدولي ٢٠٢٤ ♥️
أنت تقرأ
تردى في العشق قتيلًا
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم الصُدف ما هي إلا أقدار مُرتبة تحدُث لغرض ما قد لا نعلمه ألا بعد أعوام عديدة. و لكن هُناك صُدف تُمحَى من الذاكرة بمُجرد انتهاء وقتها و صُدف تستوطِن العقل و تسكُن الروح مهما مضت السنين وكأن هُناك شئ ما في أعماق القلب ينتظِر تِك...