لم يهتم لقوانين مهنته هذه المرة لم يهمه ان كان بسيارة مظللة ام لا
اخذ سيارة اجرة وتوجه لشقتهاتشان pov :
لا اعلم لما انا غاضب الآن ! حتى انني صرخت بكلاود
لكن عندما سمعت انها ستطرد والاشاعات عنها وذلك ال*** الذي رفضته وقد يكون هو سبب الاشاعة وايضاً هي لم تخبرني الى الآن !
لقد فقدت اعصابي حقاًكانت السيارة تسير و عقلي بمكان آخر تماماً
يجب ان افكر بحل لمشكلتها .. اين ستعيش؟
الى اين سأخذها؟ لا اعلم لكن ما اعلمه انني لن ابقيها بذلك المكان دقيقة واحدة !خطرت في بالي فكرة خطيرة جداً
اصبحت احب المغامرة والاشياء الخطيرة !
وهذا لا يليق بأيدول وبهذه المهنة
لكن ان كان من اجل كلاود فعلي التفكير بجدية في الامرهل سأفعل ذلك حقاً؟ كيف سأقوم بذلك اصلاً؟؟
الامر صعب جداً وبه خطورة ايضاً
لكنه من جانب آخر سيحقق لي رغبة ما ...
هل اتجرأ وافعل هذا؟
كيف سيكون رد فعل كلاود، هل ستوافق؟
وماذا سيكون رد فعل اطفالي السبعة؟
ماذا سيقولون وماذا سيفعلون
اخذت افكر ولفترة طويلة نسبياً بكل شيءالى ان قاطعني صوت السائق : لقد وصلنا سيدي
شكرته واعطيته الاجرة ونزلت
لقد اخبرتني عنوان البناية التي تسكن بها لكنها لم تخبرني برقم الشقة !
اتصلت بها واخبرتها ما رقم الشقة؟
كلاود : انها 28
صعدت للطابق الثالث وبحثت عن الرقم و وجدته
لكنني توقفت امام الباب
هل سأفعل ذلك حقاً؟؟
هذا اكثر من جنون تشان هذا اشبه بعملية انتحارية !end pov.
لملم شتات نفسه وطرق الباب كانت ثواني حتى فتحت كلاود
لقد رأته واقف وينظر لها .. لقد أتى من اجلها ! انه هنا فقط لانها احتاجته
لقد ترك عمله، حياته، وانه يخاطر بمهنته فقط من اجلها
هي تعلم ان لقائاتهم المتكررة في الواقع هي خطر عليه !
هي تتابع الفرقة منذ ثلاث سنوات وتعرف حياة الايدولزلم تستطع تحمل هيئته السوداء بالكامل مع بشرة وجهه البيضاء والشاحبة
لقد تقدمت منه وقامت باحتضانه وبدأت دموعها بالنزول
لف تشان ذراعه على جسدها رداً لذلك العناق .. هو يعرف انها بحاجه اليهفصلت العناق بعد ثواني ونظرت له وكانها تقول "ماذا سنفعل"
تنهد تشان وامسك يدها ودخل الشقة وسحبها بخفة ثم اغلق الباب
نظر ورأى اريكة فسحبها وجلس عليها وجعلها تجلس بجانبه
هو الآن يتحكم بها كأنها دمية !كلاود pov :
لا اعرف ماذا اصابني لكني عندما فتحت الباب ورأيته شعرت برغبه قوية في عناقه وما ادهشني انه رد ذلك العناق الصغير
لم اعرف ما العمل؟ ما هي الخطوة التالية؟
لكني رأيته يدخل ويسحبني معه ولم يكن بمقدوري سوى اتباع ما يريد