بعد انتهاء عملها على الساعة الرابعة عصراً رجعت كلاود لمنزلها
غيرت ثيابها وارتاحت في سريرها
ارسلت لتشان رسالة قصيرة كما طلب منها
☁️ : لقد عدت للمنزل للتو
اجابها تشان بعد دقائق
🐺 : هذا جيد، سأتصل بكِ عندما اعود للمنزلتشان مشغول جداً بالتحضير للالبوم
وبحكم انه كاتب، ملحن، منتج لكل اغاني الفرقة ، بالاضافة لكونه مغني، وراقص ايضاً عليه التحضير لأمور كثيرة وبدقة حتى يكون كل شيء مثاليحاول العودة بوقت مبكر للمنزل لكنه عاد على الساعة الواحدة ليلاً
رمى نفسه على السرير بتعب
اخذ هاتفه وارسل لكلاود
🐺 : غيمتي هل انتِ مستيقظة؟
☁️ : نعم لم انم بعد
اتصل تشان بها مباشرة
كلاود : اهلاً تشاني هل عدت للمنزل؟
تشان : نعم لقد وصلت للتو
كلاود : لابد انك متعب حبيبي
كلاود : هل ستنام؟
تشان : لا بأس لست متعباً كثيراً اريد محادثتكِ لقد اشتقت لكِ غيمتي
كلاود : وانا اشتقت لكِ كثيراً لكن عليك ان ترتاح، سنتحدث غداً
تشان : سأرتاح ان تحدثت معكِ، اخبريني كيف كان العمل؟
شعرت كلاود بفرشات عند اول جملة
كلاود : لقد كان جيداً جداً !
بدأت كلاود بسرد ما حصل معها منذ ان استيقظت
حتى انها اخبرته عن قميصها الذي كان ضيقاً قليلاً عندما ارتدته ويبدو انها اكتسبت وزناً
وضع تشان الاتصال على مكبر الصوت وقام بتغيير ثيابه
رجع لسريره وهي لا تزال تقص عليه ما حدث بالتفصيل
انها تحب التفاصيل حقاً..كان تشان مستمتع بحديثها لكنه متعب ايضاً
كاد ان ينام لكنه قاوم ذلك وبقي يستمع لها
يسألها ويضحك معها من حين لآخر واغلب الاحيان يهمهم لها حتى تكمل
اغمض عينيه وابقى هاتفه بجانب اذنه واخذ يستمع لحديثها
انها تتكلم بحماس عن يومها الأول في العمل وهذا جعله سعيداًوصلت لموقف حصل معها ولفت انتباه تشان
كان تركيزه يزداد مع كل جملة تقولها حتى فتح عينيه وعقد حاجبه بخفة
كلاود : وقال لي ان لا اناديه ب سيد جون وان لا بأس بجون فقط وانه ليس كبيراً وهو محق .. اعتقد ان عمره في بداية الثلاثين
كلاود : كان يرتدي بدلة رسمية انيقة وهو وسيم ايضاً في الواقع الجميع كان وسيماً حتى المدير والسكرتيرة
كلاود : علمني جون على الاساسيات وحفظتها كلها، كان شرحه مفهوماً وواضحاً انا ممتنة له حقاً
كانت تشان يستمع وهو صامت طوال الوقت
ولا يشعر انه ارتاح لجون هذا
كلاود : تشان هل نمت؟
تشان : لا انا معكِ، لقد حضيتي بيوم اول جيد
كلاود : نعم وعلي الذهاب للعمل غداً، قالت السكرتيرة ان العمل يبدأ الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الرابعة عصراً
تشان : هل هذا كثير عليكِ؟
كلاود : لا، لا بأس به ولدينا نصف ساعة للغداء لذا نستطيع الراحة في منتصف اليوم
تشان : همم هذا جيد
كلاود : نعم، والآن هيا علينا النوم، هذه المرة ليس وحدك يجب ان انام انا ايضاً
كلاود : لا اصدق انه اصبح لدي عمل، وهذا كله بفضلك تشاني شكراً لك
تشان : لا تقولي هذا كلاود، سأفعل أي شيء من اجلكِ حبيبتي
تشان : هيا فلنذهب للنوم
كلاود : تصبح على خير بطلي
ضحك تشان بخفة، انه يحب هذا اللقب
تشان : تصبحين على خير غيمتي الصغيرة
ونام الاثنان في نفس الوقت تقريباً فقد كانو متعبين..