الفَصِل التَاسِع

402 39 17
                                    


Enjoy💗..

________

كانَ يجلس بغرفتهُ ضامَ يداهُ لصدرهُ ، ينظر إلى أنعكاسهُ بالمرآةَ ، عيناهُ تذرف دمعها الشوقَ مميتً وَ الأشدَ منه أن من تشتاق لهُ روحكَ لا يفصل بينهم غرفةَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانَ يجلس بغرفتهُ ضامَ يداهُ لصدرهُ ، ينظر إلى أنعكاسهُ بالمرآةَ ، عيناهُ تذرف دمعها
الشوقَ مميتً وَ الأشدَ منه أن من تشتاق لهُ روحكَ لا يفصل بينهم غرفةَ

" كيف سمحت لهُ؟"
يتمتم رافعاً خُصل شعرهُ للأعلى

لينظر إلى الباب ، حَيث ضوَضاءً تصدرُ بالخارجَ ،
ليتنهدَ مُستقيماً ، ذاهباً حيثَ وَجودِ يونغِي

" ضَننت بأنكَ ذهبتَ "
يزفر بألم مُرتبٌ وضعيتهُ ، لينظرُ إلى الأشقر بِهتمامَ

" بخير؟"

" أضُن بأني لمَ أكن بخير سابقاً، لكن الأن أنا بأفضل أحوالي"

أبعد نظرهُ عنه ليتنفس بأضطرابَ ، تَمر تُلك القُبلة في دماغهُ كـ شريط

طعم شفتاهُ بين ثخينتاهُ ، أغمض عينهُ يحاول السيطرة على رجفت جسدهُ

ذلكَ الشعور أفتقدهُ منذ زمن ، زمن طويل جداً..

" جيمين.."

- يونغِي -

نَدهِتُ اسمهُ ولمَ يلتفَ لي ،
ياويلي حُزنكَ كَم هِو مُتعباً، واعيد النداهَ ليس فقط رغبتاً بالتفاتهُ لي
حروفَ اسمهُ تَبثُ الحلاوةَ على أطارِ لساني
وَ لحظةً أشرد بها أيضا
عائداً حيثُ ساعتين ، على هذهِ الأريكة
كُنا نَتبادل القُبل
،
ولستُ مُستائاً من الصفعةَ تلكِ، ولا لنعتهُ لي بـ المُستغل الماكر ،
فَـ أن كُنت كذلكَ فأنا ثعلباً وَ مِن شيمَ الثعالبُ أن لا تنسىٰ من أحبتهُ يوماً يا أشقري

أنَقل نظري لأطرافكَ حيثُ تَنكمش أصابعكَ

لازِلتُ أذكر بأنَك كُنت تفعلها عَندما تُثار! أو عندما تَشعر بحرارة التَوتر !.
ضِعت يا رباهُ أطفلي مُثاراً بسببي!
أعاد قلبهُ نابضاً لي؟

" مين..!" نظرت له بسرعة وَ في قلبي ناراً حارقة لعدمَ نطقهُ لأسمي

" لما فعلتَ ذلك... ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَانِق||-𝐘𝐌-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن