PART 2

1K 64 95
                                    

يستيقض تاي على طرقات الباب
وقد ازعجه ضجيجها
تأفأف بضجر وذهب ليفتح الباب

ليرتمي عليه احدهم
يقفز على ظهره ويحتظنه

مارك : تاااي صديقي العزيز

تاي: عزيز ..!!
مارك انت هنا لاجل بعضها صحيح؟

حك مارك مؤخرة عنقه ليقول :
صراحة اجل اريد جرعة واحدة
وما رأيك لو نأخذها معا
وسأحضر الشراب ايضا

تاي: انا لا اريد لقد اخذتها البارحة
ستجدها عندك في ذلك الدُرج

مشى مارك ناحية الدُرج
ليخرج الحقنة ومعها ما يربط بها يده وقال: اذن الم تؤثر بك ؟

تاي : أيوجد لديك ما هو اقوى منها ؟

مارك بصدمة:

انها تراما هل تمزح؟!
كيف لم تؤثر ؟

تاي بضجر :
هل لديك ام لا ؟

مارك: امسك هذه

رمى اليه كيس صغير
التقطه تاي ليقول
: وما هذه ؟

مارك بينما يغمز
: كوكا ..تعال سأعلم كيف تأخذها
انظر ستضعها على ظهر يدك
ثم تغلق احدى فتحات انفك
بينما تستنشقها بالثانية وبعدها
انت في النعيم

ابتسم تاي بخفة لوصف صديقه
المبالغ به نعيم !!!

هو لم يشعر بالراحة
فما بالك بوصف الجنة

بسط تاي ظهر يده ليضع تلك
البودرة عليها اغلق احدى فتحات انفه واستنشق بالثانية كما علمه مارك

صراحة هو شعر بشئ يداعب انفه
لذلك ضحك بخفة لشعوره
بعدها بدئ جسمه يرتخي شيئا فشئ
اما الاخر فقد ربط يده

ودب الحقنة في اوردته
ليرتخي كما فعل صديقه

مارك: ااااه ماهذا الشعور
تبا لك تاي أخرتها علي كثيرا

تاي ضحك بخفة ثم قال:
واين كنت تخبأ تلك الكوكا مارك
انت اناني

ضحكو مع بعضهم ثم ذهب كل منهم
الى خياله
عالمهم الجميل الذي يهربوا اليه
من عالمهم الموحش فكل منهم لديه قصة قاسية اقسى من الاخر

بينما هناك عند ميليسيا
فهي بدأت اليوم الاول لها بالمشفى

لقد كان متعبا توجب عليها ان
تشرف على ثلاث مرضى
وكل منه له حالة غريبة

فالاول لديه انفصام شخصية
تأتيه من اليمين يأتيها من الشمال
ولاتعلم كيف تأخذ منه معلومة
تخص حالته حتى

اما الثاني فلديه كآبة بسبب رؤيته
تعنيف جسدي عندما كان صغير

اما اخرهم فهو الاصعب والاغرب
فهو شخص يظن بأنه ان جرح نفسه
لن تخرج الدماء ولن يتأذى

فهي ستعاني بجعله يفهم انه ستخرج دماء حتى لو لم يتأذى وهذا كان يومها الاول فما بالكم بباقي الايام

بعد ان خف المفعول
ذهب تاي الى البحر عله يجدها
ولكنها ليست هنا لقد اراد رؤيتها قليلا
حتى لو من بعيد

هو سيرتاح بذلك
ولكن مهلا هو لما سيفعل !!
لقد رآها بالامس فقط

بعد تفكيره بذلك
هَم عائدا الى بيته حيث صديقه النائم

بقي الحال كما هو لمدة اسبوع كامل تايهيونغ يغرق اكثر فأكثر يستمر
بأستنشاقه تلك البودرة البيضاء

اصبح يأخذها بكثرة
وجسده يصرخ بالمزيد ليسافر بعالمه
الى ارض الاحلام

غير مدرك بأي مصيبة
وضع نفسه

اليوم جاء تاي ليأخذ الكيس
يريد استنشاقها لكن وجده فارغ

بقي يبحث عن ذرة واحدة
حتى لو كانت على الارض
ولكن لايوجد

نادى على صديقه مارك
وبحث عنه في البيت

تاي: مارك ..مااارك ..
ها انت ذا هل لديك كوكاين ؟

مارك: لا لقد اعطيتك
اخر كيس معي

تاي بصراخ: اللعنة مارك
لاتكذب ارجوك

مارك: تاي انا لا اكذب صدقني
ليس لدي لكن ان كنت تريد لدي غيرها

بلع تاي ريقه ليقول
: بنفس المفعول؟

تنهد مارك ليقول
: لا ليست كذلك بل اقل

غضب تاي وقال بهدوء
: ومتى سيصبح لديك منها ؟

مارك: بعد غدا فدخولها للبلاد صعب
لكن لا تقلق بعد غد ستأتي شحنة

ازداد غضب تاي
ليخرج ومن له غير البحر الان ليرمي
بهمومه اضافة الى سيجارته العزيزة
حبيبته ورفيقة شفاهه

ذهب الى البحر ليلمح طيفها
ضحك وقال

:رائع ها قد بدأت اهلوس
بوجودها

لكن ذلك كان حقيقيا لقد كانت هي
ميليسيا تقف هناك وكأنها تنتظر شيئا
ما ان رأته حتى لوحت له

ابتسم هو لكنه اظهر ملامح الغضب
لعدم رؤيته لها لمدة اسبوع

ميلي بأبتسامة: مرحبا تاي

تاي: لا تكلميني ....

🍀🍀🍀🍀🍀🍀

من اليوم بخلي التنزيل اسرع
يعني يوم اي ويوم لا

تمام؟؟
حلو هيك؟؟

ودمتم في حفظ الله ورعايته

مُدمِن || KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن