Who knows| 02

86 37 8
                                    

بقالي فترة كبيرة مبكتبش وكنت فاقدة الشغف بسبب كذه شيء ،المهم اني هبتدي أنزل بانتظام،أتمنى تدعموني وتقدروا مجهودي.
___________________________

Part2>>>

[Flash back]
الرجوع إلى الوراء قليلا،،،،،
مهلا ليس قليلا،بل كثيرا جدا

___________

قبل حوالي قرنان:

"أيتها الجرذاء، لا يمكنني الوثوق بك أبدا"
هذا ما صرخت به والدتي حينها ويا لحسن الحظ إنها تقصدني أنا!!

ذاك اليوم،أتذكره جيدا.

Flash:

كالعادة كنت أعمل لأيام كثيرة خارج مدينتي،
والوقت متأخر أيضا،كالعادة أقضي أجازتي في بيت أبي وأمي وأخوتي .

"انتهت ساعات العمل يمكنكم الذهاب"
هكذا قال مديري ، اه مع العلم إنها أفضل جملة قد سمعتها .

قبل موعد القطار بثلاثين دقيقة:
شعرت بالجوع فقررت الذهاب إلى حانة مجاورة،اه بالطبع في هذه البلدة لا يوجد مطاعم.

أكاد أرفع رأسي من البار ،أشعر بالنعاس يتآكل في جسدي.

"طلبك يا آنسة"
قد أفزعني تلك العاهر،حسنا ما علي إلا أن آكل الآن .
وما بها إلا ثوان حتى هب أحدهم بسرقة حقيبتي والخروج سريعا.

نعم إنه يومي المشؤوم.
"أيها العاهر أعدلي ذلك المال،أنت لا تعلم كم شقيت لأجله"
صرخت ولا أعتقد أنه قد سمعني حتى.

"حسنا سولي ماذا ستفعلين الآن،حتى حق القطار ليس معك"
كنت أتمتم بحسرة،والعجب من ذاك أن كل من بالحانة لا يقدم على فعل شيء وكأنني صرصور لا أرى .

أجهشت بالبكاء ،حتما هذا ما أفعله دائما ،فليس بسعتي الإقدام على فعل أي شيء سوى البكاء.

وكيف تلومونني،ضع نفسك بمكاني هكذا،ضاع مال عملي الذي شقيت لأجله ولن استطيع العودة إلى المنزل اليوم.

وبينما أنا عالقة في سلسال أحزاني،رأيت شرطيا وها قد فتح لي بابا من الحظ ،يمكنه مساعدتي.

لكن هل سمعتم من قبل عن بارك سولي أنها قد تهنأ بحظ سعيد أبدا هه في أحلامي.

حسنا،لم يكن باليد عون، لذلك أقدمت بالذهاب لذلك الشرطي .

"أريد الإبلاغ عن عملية سرقة سيدي"
حسنا،الحقيقة بدأ قلبي بالخفقان السريع،ولم أشعر الآن بذلك الهبو الساخن ضد بشتري،آه ياإلهى.

مهلا ربما لأنني لاحظت لوهله أنه جذاب للغاية
حسنا كهيئة مثلا ارى رجلا مفتول العضلات أمامي ،لما هو متعرق هكذا.
أم بدأ خيالي يهب بأنظار جديدة.

"آه لمخيلتي القذرة"
اقسم أنني قلتها وكادت تسمعها أذناي

إلا وأنه بدون أية مقدمات بدأ هذا الشرطي بالتقدم أكثر ،ومالي أرى حدة في عينيه تلك،ياإلهى إن اقترب أكثر فقد أسحق.

"لما هي قذرة يا آنسة"
لا أرى غير معالم الجمود على وجهه،حسنا لم هو قد يسترق السمع إلى تلك الجملة .

"م..ماذا تقصد"
هكذا تمتمت قائلة،أكاد أختنق من قربه الشديد.

أدعى بارك سولي <كيم لورا >حاليا .
______________________________________

بقالي فترة فقدت الشغف بس رجعلي تاني وقت الدراسة😭😭.

أي رأيكم في شخصية لورا؟؟🫶

أتمنى الرواية تعجبكم🦋...

Who Knows Where stories live. Discover now