22

34 2 0
                                    

*‏"ستُحاسب لوحدِك ، لا تبرّر لنفسك التنازلات في دينك بجُملة النَّاس كلهم هكذا ، لأنّ علاقتك بهؤلاء النَّاس ستنتهي عندما يفرغون من دفنك ، وسيتركونك تواجه مصيرك وحدك ، ولن يأتيَ أحدهُم ليُدافع عنك او ليتحمَّل العذاب عنك🧸🤍".*

.وعلى سبيل الضَحڪه ❤️❤️❤️🌸

- جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بڪر يأڪلان التمر، فأراد أبي بڪر أن يمازح النبي، فحمل النوى التي أمامه ووضعها مع نوى رسول الله، ثم قال أبو بڪر: عجبا يا رسول الله! أڪلت ڪل هذا التمر؟! فضحك رسول الله ثم قال: بل عجبا لك يا ابا بڪر تأڪل التمر بالنوى 😂❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

صلوا عليه ❤️

نبدأ بقا
وقفنا المرة اللى فاتت لم كانت ياسمين بتتكلم مع أمها قدام العيلة
طب سمعتي عن قصة
هي صاحبة الشكال
هي صاحبة الشكال



أورد ابنُ الجوزي في صفة الصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي


وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل الله ولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل مع المسلمين فيه ، فجلس مرة في الحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل قد حبب إليك الجهاد والغزو في سبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد والغزو


.


فقال أبو قدامة : إني محدثكم عن ذلك


القصه خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات ) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها


فقلت : ما تريدين ؟


قالت : أنت أبو قدامة ؟


قلت : نعم


قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟


قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية، فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي


.


قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي : تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً

رفاق الفردوس 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن