xi

128 8 0
                                    

...

Nak..nak..nak

-تَفضل-

فُتِح ألباب لتَدخُل فَتاة جَميلة ذات ضَفيرتين شَقراوتين

تَوجهت أنظار مَن فِي ألفَصل ناحيتها كانَت تَفاصيل وَجهُها لَطيفه وَجذابه

أنحنائه صَغيره قَدمتها ألفَتاة قَبل أن تَبدأ بألتَعريف عَن نَفسِها بَعد أن طَلبت مِنها ألأستاذة ذلك

-بارك روزي ، أنتَقلت إلى هُنا مِن أستُراليا أبلُغ ألسابعة عَشر ، تَشرفتُ بِمَعرفتِكم-

أنحَنَت بِشكل طَفيف بَعد ألأنتِهاء مِن كَلامِها ثُم وَجهت أنَظارِها ناحيةَ ألأستاذه لِكَي تُرشدها إلى مَكانِها

-ألمَقعَد ألثالث بِجانب ألفَتى ذو ألشَعر ألأسود أجلسي هناكَ-

-حاضِر-

تَوجهت بَعدها إلى ألمَقعد ألمَقصود ليَقف ألفَتى وتَدخل هي لِتجلِس بِجانب ألحائِط

لَم تَزول نَظرات ألتلاميذ عَنها ألبعض كانت نَظراته حاده ؤالأخر عاديه والبَعض مِنهم أستَلطفها

‹›

إنتَهت ألحِصه ليَبدأ بَعدها وَقت ألفَراغ ، حَيث تَجمَع بَعضُ ألطُلاب مَع أصدقائِهم وآخرون خَرجوا ليتَفسحوا ويَستمتعوا

-جيون جايونغ أيها ألسافل أتأخرت أليوم كي لا تُعطيني مالي؟لَم تَحزر سَتعطيني المال ألأن وستَعدهم قِرشاً قِرشاً-

أندَفع ألفَتى ألرياضي ذو ألخُصلات ألغُرابيه مِن صَديقه بقوه يُمسِكُه مِن ياقته

-اللعنه عليك قُلت لكَ سأردهم في وَقتٍ لاحِق!-

نَهض هو ألآخر ليتَعلق بياقة صَديقه وَيبدو أنهما عَلى وَشك ضَرب بَعضِهما بِقوه

بَينما تِلكَ ألفتاة تَجلس بِهدوء تَنتَظر مالذي سَيحدُث بَعدها و.. كَما تَوقعَت لَقد بدءآ مُشاجَرة

كانا يَضرِبان بَعضَهما بِقوة لَيس وكأنهما أصدقاء أبداً،بدأ شِجارهما يَتطَور كانا سَيقتلان بَعضَهما

لَكن تِلكَ ألشَقراء كان لَها رأي أخر

حَيث تَوجهت نَحوهما لِتُمسكَ ألرِياضي مِن خُصلاتِه وتَرميه إلى ألجانِب بَعدها لتُمسِكَ جايونغ مَن ياقتِه وتَجعَله يَستَقيم ،

هذا فقط؟

بالطَبع لا ، اتَجهت بَعدَ ذلك ناحية ألغُرابي ألذي كان عَلى وَشك ألوقوف إلا أنها ضَربته بِقدَمِها لتُوقِعهُ عَلى جانِبه مما أدى إلى اصتدام رأسه فألمِقعد

جَريمة ألمَدرَسة›حيث تعيش القصص. اكتشف الآن