love me [minsung] | مترجمة

1

Chapter 1

***

@ALL RIGHTS FOR : minsungiehoe

***

اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لي، سأغادر المنزل للمرة الأولى، لم يسبق لي أن ابتعدت عن المنزل بشكل كبير، و ها أنا ذاهب لكلية أحلامي، JYP

"عزيزي أمتأكد أنك أخدت كل ما يخصك ؟" سألتني أمي للمرة السادسة و لازلت أجيبها بنفس الجواب

"نعم يا أمي لا داعي للقلق" قلت مبتسما، نظرت إلي بعيون دامعة "طفلي" ها هي مرة أخرى، تسقط دموع الحزن بغزارة من عينيها، عانقتها مطبطبا على ظهرها، أرجوا أن تصمت

"أمي، من فضلك لا تبكي، سأكون بخير" قلت ماسحا الدموع من وجنتيها

"كبرت بسرعة، اعتني بنفسك من أجلي، تذكر أن تأكل جيدًا وتنام جيدًا"

"جيسونغ، جاهز للذهاب؟ أصدقاؤك هنا" قال
والدي وأومأت برأسي، أعطتني أمي عناقًا أخيرًا
وساعدني والدي في حمل حقائبي

رأيت أصدقائي ينتظرونني في الخارج، ركضت إليهم مصافحا كل منهم

أنا سعيد لأننا جميعًا سنذهب إلى نفس الكلية، لن أكون قادرًا على التعامل مع الأمر بمفردي، لكنني سأتمكن من تدبر الأمر بشكل أفضل

ركبنا جميعًا السيارة، وبدأ فيليكس و آيين في الجدال حول بعض الألعاب مرة أخرى، بينما كنا نتحدث أنا و سونغمين عن آخر أحداث الأسبوع

لقد عرفت سونغمين و آيين منذ روضة الأطفال
والتقينا بفيليكس في المدرسة الثانوية، كان يعيش في أستراليا، لا يزال يعاني من اللغة الكورية وما زلت أستمتع بإغاظته بشأن ذلك

وبعد أربع ساعات طويلة وصلنا، عانقت والدي مودعا إياه

ذهبت مع أصدقائي للحصول على أوراقنا، أتمنى أن أكون زميل في الغرفة مع شخص أعرفه

أعتقد أن الحظ ليس إلى جانبي، أو إلى أي من جانبنا في هذا الشأن، لقد حصلنا جميعًا على غرف مختلفة، قررنا الانفصال و الذهاب لتفحص الغرف

إعتقدت في الوهلة الأولى أنني ضائع لكبر المكان، اتكأت على الحائط ونظرت إلى الورقة مرة أخرى

"هل تحتاج إلى المساعدة؟" التفتت لأرى رجلاً ذو شعر بني، اكتسب وجهه بياضا ناصعا

"نعم، أعتقد أنني ضائع" أومأ الرجل ونظر إلى ورقتي، أظهر لي الطريق إلى غرفتي و شكرته للطفه

"شكرًا جزيلاً لك"

"لا داعي لشكر، أنا ووجين، وانت؟"

"جيسونج، هان جيسونغ" صافحته وأعطاني رقمه قائلاً إنني أستطيع الاتصال به إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة

و ذهبت بعدها نحو الطريق الذي اشار له صاحب الخصلات البنية، طرقت الباب، سمعت بعض الخطوات قبل أن يفتح الباب

انحنيت فور ظهور فتى امامي، كان يرتدي سروالا اسوظا فقط، دون قميص بينما شد انتباهي وشم على كتفه الأيمن، لست من النوع الجريئ، و لطالما توترت في نثل هذه المواقف، و لم يكن لي حل غير محاولة التركيز بوجهه لا جسمه

"ستقف هناك طوال اليوم أم ستدخل؟" أردف مستغربا من طول وقوفي، لم اكن اعني البقاء واقفا بل شرودي سبب واضح لعدم تحركي، حملت حقائبي ودخلت الغرفة، لم تكن الغرفة سيئة بل كانت كبيرة نوعا ما

أريكة، سريران، مرحاض و الكثير من الأشياء التي وصفتها لي أمي و حرصت على أن أجدها في هذه الغرفة

"انت، اسمعني" التفتت لصاحب الخصلات الشقراء مستغربا، لم اكن استطيع التحدث لتوتري

"هذا هو جانبي من الغرفة، ضع أغراضك هناك" سمعت نبرته الهادئة مهمهما، بدا لي عصبيا بعض الشيء لكنني تغاضيت عن الأمر فاتحا فمي لشكره

"لا تتحدث معي إلا إذا كان الأمر طارئًا أو شيئًا مهمًا، لا تحضر أحداً إلى هنا دون إذني، لا ترفع صوتك، ستنظف الغرفة، إذا رأيتني بالخارج لا تحييني، إن كسرت قاعدة واحدة سأكسرك"

أردف ثم ارتدى قميصه وأخذ محفظته مغادرا الغرفة

ألم أقل أنني محضوض؟ زميلي في الغرفة عصبي و لازلت محتارا كيف سأتعامل معه، و ما قد تكون ردة فعله ان لم اكن بوعي الكامل و استحوذت علي تلك المساحة الصغيرة

أخدت أرتب ملابسي، عازلا حقيبتي الصغيرة التي جمعت بها مسبقا كل تلك الألعاب اللعينة و التفاهات، لست مستعدا لإخبار هذا المخلوق (زميلي بالغرفة) عن هذه الحالة، و كيف سأتعامل أو كيف سيتعامل معي حينها

لست الوحيد بهذه الحالة المرضية، بل ايضا أصدقائي، لطالما ناقشنا هذا الموضوع مع بعض

***

بس كملاحظة غيرت أحداث و تصرفات كثيرة عشان ما تقولون عنها كرنج و كذا

و بالنسبة لناس اللي لسا اول مرة يتايعون الرواية تجاهلو بعض التعليقات عشانها ممكن تكون تحدتث عن شيء قديم و تغير الحين

و بس بتمنى يعجبكم الفيك ذا ^-^