Island ²¹

294 33 2
                                    

~ كان عليك ان تغادر منذ انقباضة صدرك الاولى ،
لكنك غامرت.. ~

_

فَورما ابتعدا عن بعضهما اضطربت معالم إيلين

و اقترب نامجون منهما مُحدقا بها بحده

جذبها من معصمها بغضب تجاهه و ظل ينظر ليونغي

" انت مُجددا.. ألم أقل لك أن تبتعد عنها..؟ "

خاطبه بحده

" عفواً لكن بصفتك مَن تُطالبني بالابتعاد عنها..؟؟ "

خاطبه يُونغي ببرود

و وجدها فرصة ليعلم مَن هذا

" بصفتي ولي أمرها و أخيها ايها الوقح "

نطق نامجون بصوت عالٍ غاضب

أما يونغي فَ كان في حالة اندهاش

" أخيها..؟ هو اخاك إيلين..؟ "

قاطعه نامجون بصرامة:

" لو كنت رجل بحق كنت ستعلم مَن هذا الرجل الذي
يسعى مع المرأة التي تحوم حولها ،
لكنك لم تفكر كـ بقية الرجال ماذا إن كانت مُرتبطه
مثلاً..؟ أو مَن أنا "

" هذا لأنني سألتها أكثر من مرة و لم تجاوبني ،
اعلم انها ما كانت لترتبط بغيري "

" تظن أن حياتها ستتوقف عليك ام ماذا..؟
تظن أنها عديمة الكرامه..؟ إن كنت تريدها
كنت ستحافظ على كبريائها و تطلبها مني و حديثك
يكون مع رجل على الأقل ، لكنك لم تكلف نفسك
عناء معرفة هويتي سوى بسؤالها "

يونغي في حالة أشبه بالصدمه

" ألم تغار عليها و هي بجانب رجل آخر غيرك..؟ "

" الأمر ليس هكذا.. "

" اصمت.. و لآخر مره سأقوم بتحذيرك ،
لا تقم بالاقتراب منها بأي شكل كان أفضل لك
و حتى بداخل المشفى.. إلى أن نقوم بنقلك منها "

" عذرا ، لا يمكنك فعل هذا سيدي.. "

نطق ساخراً

" أنا حذرتك.. و الحريه لك "

ثم تركه و غادر يسحب إيلين من يدها

التفت إيلين أثناء سيرها لتتلاقى أعينها
مع أعين يُونغي

هي و بشكل ما.. تشعر أنها اشتاقت له أيضاً.

𝐈𝐬𝐥𝐚𝐧𝐝 - 𝐌𝐢𝐧 𝐘𝐨𝐨𝐧𝐠𝐢 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن