سجينة زعيم المافيا (بطولة جيون جونكوك)

ارجعها للمنزل لكن لم يتذكرها

وضع الرسالة على تلك الطاولة ، غير ملابسه واتجه للفراش ، وضع رأسه واذا به تلك الرائحة تتسلل الى أنفه ، تشوش حدث في رأسه ، لكن تلك الرائحة اعجبته

جونكوك {ايعقل انها رائحتها ، انها كالمسك } اخذ الوسادة وظل يستنشق رائحتها حتى غفى عليها

في الجهة الاخرى في ذلك المنزل الصغير ،انه صغير جدا ، بعيدا عنه هو ، استأجرته بذلك المال الذي كان يعطيها لها جونكوك ، كان يعطيه لها لكنها كانت تخبأه
تجلس على تلك الارضية ،وتبكي

آيلا :{ بعدك عني ما يحطمني ، اتمنى حقا ان تسترجع ذاكرتك اميري ،وابني لا بأس سيتذكرك والدك في يوم ما }

حل الصباح

يستيقظ وفي حضنه تلك الوسادة ، اعاد استنشاقها ،اقسم أنه لم يشبع من تلك الرائحة

يتجه الحمام ، لكن ذكرى مرت عليه ، رأى فجأة دما على الارض في تلك الذكرى ايعقل انه دمها يوم وجدها هناك بعدما حاولت الانتحار .

امسك رأسه

جونكوك:{ ماذا يحدث لي ؟} يخرج ويغلق باب الحمام اتجه لحمام آخر ، استحم غير ملابسه ونزل للاسفل . جاءه الموقف غريب ليس معتاد على هذا ، ظن أن هناك احد ينتظره في الأسفل ،شعر بفراغ

لم يعلم بان ذلك الفراغ هو زوجته

ذهب يحضر فطوره ، أنهى الفطور لكنه لمح تلك الورود في الحديقة تذكر أنها طلبت منه ان يعتني بهم ، حاول تجاهل لكنه لم يستطع ، لذا بدأ يسقيهم
جائته ذكرى فتاة تجلس هنا و تمسك الورود

جونكوك :{ لما ارى فتاة ايعقل انها هي }

من جهتها تنهض تغير وتخرج ،تريد البحث عن عمل ، ليس لديها مال ، تبحث وتبحث حتى وجدت عملا في ذلك المقهى .

مرت أربعة أشهر ،للان لم يتذكرها ولكن صورتها لم تخرج من مخيلته ابدا كما انه كان كل يوم تصادفه ذكرى ولا يعرف مامعناها .

في يوم كان جالس لكنه لمح تلك الكاميرات في منزله ، انتابه الفضول يريد التأكد

اسرع وفتح حاسوبه ،يرجع للسجلات القديمة ، يشغل احد التسجيلات ،وهنا صدم ،

يرى كيف كان يضربها ، وهي تتحمل وتسكت ،يرى جسمها يوم كانت تغير ملابسها وتلك العلامات عليها لم يصدق أنه فعل بها هذا ، ولم يعرف لما قد فعل بها هكذا

انتقل التسجيل الذي بعده

يراها وهي تزرع تلك الورود بكل حب تبتسم رغم مافعله بها ، يراها كيف كانت كل.يوم تطبخ له وتحضر له الطاولة وتنتظره حتى يرجع ،رأى كل شيء

التسجيل الاخير لذلك الشهر الاخير

يفتحه بدأ التسجيل بصوت ضحكاتها ، ابتسم بدون شعور منه ، رآها تركض في المنزل وهو يركض ورائها ،يرى نفسه كيف كان مولعا بها وكم كان يعشقها ، يرى تلك الليلة لما التحمت اجسامهم . وأخيرا يرى يوم عرف أنها حامل منه وبابنه