لعبة الغميضة قد لا تحتاج منك الركض والاختباء . تعرفذلك صحيح
قد لا تحتاج سوى بعض الاقنعة لترتديها وتستبدل احدها بالاخر متى ما اقتضى الامر ذلك . لكن حاذر .. ان سقط قناعك فستخسر .
وصدقني الخسارة هنا ليست سهلة ..واسال فتانا عن ذلك .
في اللحظة التي سقط فيها قناعه تحول الامر من الغميضة الى المطاردة . الديك ما يكفي من الانفاس لمجاراتنا يا ترى .
_____________
"لا اعلم عما تتحدثين يا ران-ني تشان "
هو اردف بنبرة طفولية بينما يميل براسه جانبا ببراءة .
" لازلت مصرا على الانكار والتهرب يا شينتشي ..اعترف "
نطقت بحدة لكن الصغير استمر على حاله محدقا فيها بملامح طفولية متقنة . الوغد ..انه بارع . حسنا .. مالذي ستتوقعه من ابن نجمة هوليوودية غير هذا . ان التمثيل جزء من جيناته .
لكن ليس هذه المرة . لقد اسقط شكوكها رغما عنها مرارا وتكرارا ..لكن ليس هذه المرة .
" كيف انتهى بك الامر في جسد طفل ..ولماذا "
سالت دون ان تتحرك عيناها الحادة من عليه . كونان الذي التفت حوله بشيء من الارتباك بدا يشعر بالاختناق بالفعل . هذا اصبح خطرا . لقد اغلقت باب المكتب على كليهما قبل ان تحاصره بالاتهامات . حسنا ..سبق وحصل هذا مرارا ..ولحسن الحظ انه في كل مرة كان قادرا على استباق افعالها وتجهيز خدعة من نوع ما . لكنه اليوم على وجه الخصوص لم يعد يشعر بالكثير من الراحة للامر ..شيء ما مختلف في نظرتها لم يالفه سابقا .
" انا اتحدث اليك "
هتفت بحنق ضاربة بقبضتها الطاولة بجانبها لينتفض المعني خارجا من افكاره
" ران-ني تشان لم انت غاضبة "
تذمر عاقدا حاجبيه بضيق طفولي بينما يتسائل لم تاخر اغاسا كل هذا لينفذ
" لانك لازلت مصرا على الدور السخيف . هذا هو السبب "
اجابت بحدة واصراره على لعب دور الطفل يستفزها اكثر . كما لو انه يذكرها بكم مرة صدقته وتعاملت معه فعلا كطفل صغير بريئ .
وقبل ان يزيد اي منهما حرفا عما قيل رن هاتف الوكالة مقاطعا اياهما .
هي تراجعت ببطئ نحو المكتب دون ان تبعد عينيها عنه كما لو انها تخشى رحيله او هربه . وهو ما ليس مستبعدا عنه صراحة .
YOU ARE READING
✓|اقنعة : فتاة الوكالة تتحرى
Fanficبعد ان ذاقت ذرعا من لعبة الغميضة تقرر فتاة الوكالة ان تخلع القناع السخيف الذي بدأ به الامر .. لكن بطريقة او بأخرى ..تتحول الغميضة الى لعبة مطاردة " مستحيل ! ران لن تفعل ذلك ..صحيح؟!" " انا لا اصدق انك ادرت ظهرك لي في اللحظة التي كنت سأقبل فيها بأي...