Chapter 1

278 39 21
                                    



لم تتم مراجعة البارت

تصويت : 🌟

العنوان : أين أنا ؟

تنهدت و شعرت بإكتآب شديد ، زميت شفتاي أمنع نفسي من البكاء بقوة ، بدى عقلي في حالة من الإحباط بينما أهمس بتلك الكلمة الصغيرة التى أنارت شاشة هاتفي

".. النهاية .."

و لكن لما علي الروايات الجيدة أن تنتهي بوقت سريع بعد التعلق بها ، كنت مشوشة قليلاً أردت البحث عن صفحة الكاتبة و لكن لم أستطع العثور على أى معلومات مفيدة تجعلني أصل لها حتي إن التطبيق كان ذا خلفية مجهولة

في النهاية فتحت فمي على نطاق واسع أصرخ من شدة السعادة و الحماس بينما أزيل تلك القطرات من عيني لشدة تأثري بهذه الرواية كانت النهاية مرضية لي

في ذلك الوقت سمعت صوت أمى ينادي من بعيد

"يوان اخلدى للنوم يا فتاة لديك دراسة"

أغلقت الهاتف و وضعته بجانبي بينما أحظي بنوم مريح يعلو ثغري ابتسامة سعيدة

سقطت إضاءة الهاتف الخافتة على أساس الغرفة رغم أن ذلك لم يكن مرئياً في الظلام تتشكل الحروف تستطع على الشاشة برسالة مجهولة الهوية

" شكرا على قراءة رواية
وقعت بحب الشرير ليتحول الأبطال الذكور إلى الدور الداعم "



ارتجفت رموشي و فتحت عيناي ببطء شعرت بآشعة الشمس تغطي جانب وجهي

ماذا أفعل عقلي مجمد و لا يمكنه التفكير

- أين أنا......؟
- ماذا يحدث.....؟

كان عقلي مليئاً بهذا النوع من الأسئلة
عندما رأيت مثل هذا العالم الغريب

كان هناك الكثير من الألم داخل رأسي كيف هذا ؟
آخر ما أتذكره هو أنني بدوت مثيرة للشفقة عندما بدأت بالبكاء داخل غرفة الدراسة

لقد جمعت أوراق كتابتي لعامين و قررت إحراق مثل هذه النفايات ، لا يستحق أحد أن تتأذي عينيه من مثل هذا العمل القبيح

أنا فاشلة.. و.. فاشلة كانت هذه الكلمة مرتبطة باسمي دائما هيون اي
عالة.. قبيحة و سيئة

لم أستطع لمرة واحدة الحصول على وجه جيد..... و إثبات أنني جديرة لقد كنت أطارد الفشل بإصرار كما لو كنت في مطاردة مع الحب

لقد كنت فاشلة في استخدام المانا و لم يكن لدي أي موهبة في مثل هذا العمل و الآن كدت أن أحرق العمل الجاد في تأليف كتابي الثالث

حتي كيف أجرؤ على نعته بالكتاب الثالث بينما أنا لم أستطع إنهاء أيا من الكتاب الأول أو الثاني

المنظر أمامى ضبابي بشدة و أشعر كما لو أننى في عالم غير واقعي بل أنا غير حقيقية

كيف تكون أوراق الأشجار بلون أخضر و العشب... السماء ملبدة بغيوم داكنة قريبة من اللون الرمادي و هناك رياح باردة تجعل من الجسد يهتز مثل الورقة

إنها رواياتي لم تكتمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن