Chapter 3

68 12 0
                                    

العنوان : فتي النظارات

كانت مي سون تبكي حتى أصبح العنق الجليدي كالتوت البري كما لو كانت لم تبكي من قبل يأس الجميع من محاولة تهدءتها و الوصول إلى حالة من الصفاء

بادئ ذي بدء لقد كانت المخطأة الوحيدة في الدفع بعيداً و كان عليها تحمل الأمر تشانغ مين كان دائماً يدعمها و بقوة حثيثة ، لكن أن يتخلي عنها بهذا الشكل ليس محتمل في المطلق

لقد كان من المفترض أن تقضي معه يوم بحديقة swan lake لكن عندما كانت ترقص تبخر مثل حلم الربيع

جعدت خصلاتها البنية بعنف تحت واطئة الغضب الموجه إلى نفسها ذاتها ، لم تكن هناك وسيلة للغضب من الرجل الصبور ، كان دقيق التعامل و هادئ لا يتذمر مطلقاً و عند الشكوى قليلاً كانت تثور بغضب إنها من تدفعه بعيداً .

كانت تعلم كم كانت أنانية بهذا الشكل لكن هي حقاً لم تدرك خطأها لقد كان تشانغ مين صبوراً لا يتذمر مهما صدر هل كان هذا موعد انفجار القنبلة

" سأذهب للبحث عنه "

نظر الجميع إليها بتعجب و دهشة كيف يمكنها أن تقول شيئاً سخيفاً كهذا ، لقد كان العالم خطيراً بشكل قاس و خاصة عند انتشار هذا الوباء المسمى بمصطلح زومبي

صحيح أنه لم تصل هذه المنطقة بعد أي مخاطر حقيقية لكن مايزال أمامها مسابقة لاختيار ملكة البجع هل هي قادرة علي الاختيار

لقد كان الأمر الآن الحب الحلو أو راقصة الباليه......

******

هل هذه النهاية الموت على يد الزومبي كان عقلي محبطاً ، هل مصيري الموت حتى عندما كان هذا العالم من افتراضي

دم...

لقد كان سائل أسود لزج و رائحة صدأة تتناثر رفعت يدي و مررت أطراف أصابعي على وجهي.... إنه حقيقي

رفعت رأسي بحثاً عن سون بوك و لكن ما فاجأني هو فتي الزومبي لقد كان نصفين باتجاه متعاكس

و قد وقف خلفه فتي كان يبدو متناقض إلي الحد الذي يصيبك بالعجز قام بتعديل نظارته الطبية و وضع الفأس الملطخ بالسائل اللزج على كتفه

" هل أنتما بخير أم أنه عض إحداكن..."

أمال رأسه ينتظر الإجابة بينما انهرت تماماً و قد خارت قواي

إن لم يأتي هذا الفتي لم أستطع التصور حتى بشكل صحيح

" تبدوان بخير لا داعي لإضاعة الجهد في القتل "

كان يلتف يعاود أدراجه ليخرج و لكن كان علىّ إيقافه وقفت أمامه بسرعة بينما رفعت يداي بعلامة متقاطعة

" لا يمكنك تركنا فحسب ، نحن فتاتين ابقي قليلاً بعد ذهاب صديقنا ليحضر المؤن يمكنك الذهاب بعد ذلك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنها رواياتي لم تكتمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن