CLOSE YOUR EYES || MYG - ONE SHOT

اغمض عينيكَ

--------------୨♡୧-----------------

ملحوظه قبل بدأ الرواية!

الروايه مكتوبة من السنه الي فاتت بس قمت بأعاده نشرها بسبب وجود اخطاء كتير و اظن ان دا اقرب وان شوت لقلبي بتمني عدم وجود اي اخطاء و أن كان فيه اخطاء رجاء التخطي و بتمني التفاعل مع الرواية و التعليق بين الفقرات لان دا بيشجعني اكمل ♡

بتمني الرواية تنال اعجابكم يــَ سكاكر♡♡

.....

قد يكون انعاكاس في المرآه شئ مِن الوارِد حدوثهُ لكن ماذا أن خذلك انعكاسك الذي ليس له وجود من الاصل ليُشعرك بالشك انك غير متواجد علي تلك الارض ولا يستطيع احد سماع صراخك مستنجدًا المساعده من شخصٍ ما، لتجد انكَ عالق في مدينة اخري بداخل انعكاسك الذي قد استبدلتُه لعنه!

--------------୨♡୧-----------------

يهتز هاتفه معلنًا اتصال احدي اصدقائه له يظهر علي شاشتُه اسم بارك جيمين صديقُه

قطع شرود الجالس علي الاريكة ينظر لسقف منزلهُ لينظر لهاتفه ببهوت يلتُقطه بكل ملل.

"ماذا تُريد "
هَذا كل ما اردفه يونغي عبر الهاتف ببرود.

"ما رأيك في الذهاب الي مدينة الالعاب؟ "
قال جيمين بحماس يطرح علي صديقُه الذهاب لمدينة الالعاب لكن لا مجال للرفض او الهروب ف هو يجبُره علي الذهاب علي اي حال.

"مدينة الالعاب؟ الن تصبح بالغًا علي تلك الالعاب ؟"
قال بحده عاقداً حاجبيه و هو يهاتف الاخر.

"لا تكن مُمل يونغي لنذهب و نستمتع حتي انها تناسب البالغين ايضًا! "
قال يشعر بالاحباط مِن كلمات صديقُه يونغي.

"بِحقِقَ جيمين؟"
تنهد بملل و كأن شئ جديد كان متوقعاً منهُ ان يحدث و هو ليس لديه حُجه للتهرب.

فَ هل سيستمتِع؟..

اغلق الاتصال و ذهب لتغيير ملابسه ليُقابله جيمين امام منزله يصتحبه.

"لنذهب! "
قال جيمين يقفِز مِن الحماس لينظر له يونغي بنظراتٍ تشعر جيمين انه يُريد ضربه علي وجههِ حتي يُصبِح وجهه مُصتبِغ باللون الاحمر.

حاول يونغي التأقلم مع وضع جيمين لكنهُ لم يَستَطع.

ليردف جيمين بحماس يشير علي لعبه من الالعاب لينظُر لها يونغي لينطق بسخرية :
"هل تُريد ركوب قِطار الموت؟ "

"نعم وَ ستركب معي! "
اومئ جيمين ببتسأمه ترتسم علي وجهه اثر حماسه بينما الاخر بدأ بالعن نفسه بداخله لمراعه شعور صديقه الطفولي.