كان هناك حرب وأعداء لمملكة الشمال وكان الأمير أتيش يحارب وبالفعل هزم الكثير من الأعداء
ولكن الأمير أتيش اُصيب وفى هذه الحالات لا يجب أن يعرف أحد بأن الأمير
أصيب ولذلك أختفى الأمير من الحرب ورجع إلى قصر ولى العهد مقر أقامة الأميرة أزابيلا
فدخل الأمير متسللاً مثل اللص وكان المكان مظلم وكانت الأميرة نائمة فشعرت بأن هناك أحداً
داخل الغرفة فكان هناك خنجر تحت الوسادة فأمسكت به و هجمت على هذا الشخص إلا أنه كان
الأمير فأمسك الخنجر وأنقذ نفسه وقال لها أنه أنا أتيش فأشعلت الأنوار فتفاجئت بالدماء التى على ملابسه
فأسرعت بجلب الدواء حتى تضمض الجروح.........
فجلس الأمير وبعد أن أنتهت من تضميض جروح الأمير.......
قال لها الأمير أنتى لم ترينى ولم أتى هنا ولم أصيب فهمتى
قفالت له " حسناً فهمت "
فبعد أن أرتاح الأمير فى قصر ولى العهد قليلا كان راحل ولكن رأى فى السماء ما يوقفه .....
كان المنظر رائعاً فقال يا أميرتى تعالى إلى هنا
فذهبت لترى ما به نظرت إليه فقالت " نعم ماذا هناك ؟"
فقال " أنظرى إلى السماء "
فنظرت ولم تتحدث
أنها السماء المرصعة بالنجوم الرائعة
فكانت ليلة سعيدة هناك نجوم وأجواء لطيفة فلم تكن الأميرة مندهشة هذه المرة ولكن كانت تستمتع بهذا المنظر وهذه اللحظة
...................... ولكن فى اليوم الذى بعده كان هناك أعتراف فماذا كان الأعتراف ؟
يتبع فى الفصل السادس
YOU ARE READING
مملكتى الجنوب والشمال
Fantasyمنذ قديم الزمان هناك مملكتان بينهما عداوة كبيرة ، لذالك قرر الملكان أن يضعوا حدود بينهم ومن يعبر هذا الحد سوف يقتل ، فاتت السنوات ورزقا كلا الملكان بأطفال ولكن هنا الكارثة تحدث فى مملكة الجنوب لأن الطفل الذى رزقت به المملكة ...